غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب عضو لجنة الدفاع عن حي البستان في مدينة القدس عبد الكريم أبو سنينة، العالم الإسلامي والعربي بتحرك فعلي حقيقي يلجم الاعتداءات المستمرة للمستوطنين اليهود على المدينة المقدسة وأحيائها، موضحاً أن الزعماء العرب فقط يكتفون حتى اللحظة بخطابات إعلامية لا تقدم شيئاً للمدينة المقدسة .
وقال أبو سنينة في حديث له عبر برنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث على قناة "هنا القدس" الفضائية، معقباً على تحضير المستوطنين لاحتفال كبير سيقام قرب المسجد الأقصى المبارك:" إن الهدف من وراء هذه الاحتفالات هو تحويل تدنيس الأماكن المقدسة وإعطائها طابع يهودي ".
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية متواصلة منذ عشرات السنوات على مدينة القدس، قائلاً " كل يوم يدمر منزل وتقلع شجرة ولكن لم نسمع حتى الآن أن هناك مشروع عربي أو إسلامي في مدينة القدس، يساعد المقدسيين على الصمود بوجه هذه الاعتداءات " .
وتابع :" العالم العربي والإسلامي بحاجة لأخذ قرارات سياسية جادة تقدم الدعم الفعلي للمدينة المقدسة بعيداً عن الحديث الإعلامي , الذي لا يفيد مدينة القدس في الوقت الذي يتم تهويدها عبر المشاريع الإسرائيلية التي لم تتوقف .
ووصف الدعم القليل الذي يقدم للقدس بالعمليات "التجميل" التي لا تجدي نفعاً مع مرض سرطاني ينتشر كل لحظة من خلال هدم المنازل وبناء المستوطنات والحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى .
هذا وقد بدأ الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس, بالتحضير لاحتفال كبير سيقيمه قرب المسجد الأقصى المبارك.
وقال مركز معلومات وادي حلوة في بيان صحفي:" إن شركة إسرائيلية وتحت حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال بدأت بالتحضيرات الأولية للاحتفال حيث تقوم بتمديد الكهرباء إلى القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى".
وأشار المركز إلى أن شاحنة كبيرة تحمل ثلاثة مولدات كهربائية ضخمة وصلت بلدة سلوان لتزويد الكهرباء للقصور الأموية فيما يبدو أنه تحضير لاحتفال كبير على إطراف المسجد الأقصى.
وأضاف المركز أن الشركة ذاتها حاولت قبل عدة أسابيع تزويد الكهرباء لحفارة كبيرة للشروع ببناء جسر في حي وادي حلوه بسلوان الا أن تصدي الأهالي لهم منعهم من البدء بالإعمال، ما دفع أحد المستوطنين للتهديد بالعودة للعمل بعد الأعياد اليهودية.