رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, أن القيادة الفلسطينية ماضية ولن تتراجع عن توجهها للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل الإعتراف بفلسطين دولة غير عضو في المنظمة الدولية.
وقال حماد في حديث عبر الهاتف لوكالة قدس نت للأنباء, إن "قرار التوجه باقي ولن يتغير, ونحن الآن بصدد كتابة صيغة الطلب الذي سيتم تقديمه لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة", لافتاً إلى أن هناك إتصالات حثيثة مع كافة الأطراف الدولية الوازنة من أجل دعم طلب عضوية فلسطين.
وأشار إلى أن "هناك ضغوط خارجية كبيرة تمارس على القيادة الفلسطينية من أجل التراجع عن خيارها بالتوجه ونيل العضوية الكاملة, ولكننا لن نتنازل تحت أياً من هذه الضغوط".
ومن المتوقع أن تنتظر السلطة الفلسطينية انتهاء الانتخابات الأميركية الرئاسية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومن ثم ستطلب التصويت على دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وهذا ما أكده صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الحل النهائي قائلاً إن" التصويت على دولة غير عضو في الأمم المتحدة سيتم الشهر المقبل"، مضيفاً " أن دول العالم مدعوة للمشاركة في صياغة مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين القانونية إلى دولة غير عضو".
وكانت أميركا طلبت من السلطة عدم اتخاذ أي خطوات فردية قبل الانتخابات الأميركية، مهددة بقطع العلاقات ووقف المساعدات. ولا تزال تعارض الولايات المتحدة هذه الإجراء.
وتحتاج السلطة إلى أغلبية مطلقة من بين 193 دولة في الأمم المتحدة للحصول على دولة غير عضو، بعدما فشلت العام الماضي في الحصول على دولة عضو عبر مجلس الأمن.
ويوجد 133 دولة تعترف بفلسطين، وتريد السلطة الحصول على أغلبية كاسحة، ويجري العمل على ضمان تصويت أكثر من 150 دولة.