رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر فلسطينية عليمة، الجمعة، عن ضغوطات عربية مورست على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل الإعلان بشكل رسمي عن موعد إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية) معللة ذلك " أنه لن يكون هناك وقفة عربية في حال إستمر الوضع الفلسطيني على الحالة الراهنة، بإنقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وقالت المصادر في تصريحات خصت بها وكالة قدس نت للأنباء أن عدة دول عربية تقدمت بنصائح للرئيس أبو مازن بتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية كمخرج وحيد من الوضع الراهن، مضيفة " بأن دولاً عربية هددت الرئيس أبو مازن بأنها لن تحول أي مبلغ مالي في حال استمر الوضع الراهن".
وأضافت المصادر " أن القيادة الفلسطينية تعيش الآن في منعزل عن الدول العربية الكبرى ودول خليجية نظراً لإنشغال القيادة بالتوجه الى الامم المتحدة، بالإضافة الى الإنشغال العربي بالأوضاع الداخلية في سوريا".
ورجحت المصادر " أن يصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس " قراراً بتحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة في غضون الستة أشهر القادمة، للخروج من المأزق الراهن، قائلة " أنه في حال فشل التوجه الفلسطيني مرة أخرى لدى الامم المتحدة، فإنه لا خيار آخر سوى التوجه الى الانتخابات كمخرج وحيد من أجل الخروج من الوضع الراهن.
وفي ظل إنسداد الأفق السياسي بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية، ومع تبكير موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل، فإن الوضع السياسي سيبقى مجمداً لحين قدوم حكومة إسرائيلية جديدة والتي لا يأمل الفلسطينيون أن تأت بجديد على كافة الأصعدة لا سيما ملف المفاوضات بين الجانبين".