بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية " إن حرب المستوطنين على موسم قطف الزيتون بدأت، وهذه الحرب أخذت اليوم منحى آخر بعد حرقهم لعشرات أشجار الزيتون المعمرة في منطقة قريوت بنابلس".

وأضاف دغلس لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت :" إن هذا الاعتداء جاء بعد اقل من اسبوع منذ بدء موسم قطف الزيتون في نابلس، وذلك بعد تقطيع 120 شجرة زيتون في قرية قريوت، واليوم اللافت للانتباه ان المستوطنين قاموا بإحراق أشجار زيتون" رومي" المعمرة، وذات الجذوع الكبيرة جدا، وسكبوا البنزين داخل جذع كل شجرة على حدى واشعلو "فتايل" في داخل الجذع ليصعب اطفائها".

وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، أن المستوطنين يريدون ان ينسفوا تاريخ اشجار الزيتون باحراقها كل واحدة على حدة، واختاروا الشجر المعمر ما اضطر الشبان الى جّبل التراب بالمياه وسكبها داخل شجرة الزيتون لاطفاء النيران ".

ووصف أعمال المستوطنين بانها جبانة وهي عمل عصابات ومافيا، ولكن هناك ثبات اسطوري يشكله المواطنون والمزارعون في حقولهم في وجه المستوطنين".

واشار دغلس إلى ان حرب المستوطنين ضد أشجار الزيتون مستمرة وهي الان مشتعلة في الخليل، ففي تل رميدة هناك محاولات من قبل المستوطنين لسرقة محصول الزيتون، وهناك اعتداءات على الاشجار والمواطنين".