غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" يحيى موسى، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن وقوف إنتخابات حركة "حماس" الداخلية عقبة في وجه إتمام المصالحة وأن مصر تنتظر نتائجها للبدء بتحريك ملفات المصالحة المجمدة منذ عدة شهور .
وقال موسى في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت :" إنتخابات حركة "حماس" الداخلية لا شأن لها بتعطيل ملفات المصالحة والحديث عن هذا الأمر عاري عن الصحة تماماً ".
وأكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" أن الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" هما من يعطلان المصالحة وبدء تحركها من جديد، مشيراً إلى أن "أبو مازن" يرفض المصالحة خوفاً من الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال موسى، :" الرئيس عباس لا يملك الشجاعة ليصارح شعبه لإعلان عن الضغوطات الخارجية التي تُمارس عليه لإفشال المصالحة الداخلية وإي إتفاق مع حركة حماس"، مضيفاً أن حركة "فتح" تعتبر المصالحة خطر كبير على شرعيتها بمنظمة التحرير الفلسطينية، وهي تهدف لإفشال هذا المشروع الوطني ووضع العقبات أمامه.
وجدد النائب في المجلس التشريعي، موقف حركته الداعم لكل الجهود التي تبذل لتحقيق تقدم في إتمام ملف المصالحة إنهاء ملف الإنقسام .
وكان نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة السياسية في المجلس الوطني بلال قاسم عقب محادثاته التي أجراها مع المسؤولين المصريين في القاهرة أول من امس، قال :" إن مصر ستنتظر ما تسفر عنه النتائج الداخلية لانتخابات "حماس" وما ستفرزه من قيادة جديدة لمعرفة الموقف السياسي للقيادة الجديدة إزاء القضايا المختلفة، وعلى رأسها ملفي المصالحة وقطاع غزة، لافتاً إلى وجود خلافات داخلية بين صفوف قيادات الحركة.
وأضاف: "انتخابات إقليم الخارج التي ستعقد قريباً هي التي ستحسم الشخصية التي ستشغل موقع رئاسة المكتب السياسي"، مشيراً إلى أن المرشحيْن الأبرز هما أبو مرزوق ورئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية.
وزاد: "لذلك، فإن ملف المصالحة سيظل مجمداً حتى انتخاب قيادة سياسية جديدة لحماس".
وشدد قاسم على أن ازدواجية التمثيل الفلسطيني تسبب ضرراً بالغاً بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، موجهاً خطاباً لبعض قيادات "حماس" التي ظنت أن فوز الرئيس محمد مرسي بالرئاسة سيجعل مصر تحيد عن سياستها او عن مواقفها الثابتة، خصوصاً على صعيد القضية الفلسطينية".