خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء
يعتبر موسم جني ثمار البلح في الأراضي الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة نشاطا اقتصاديا لدى العديد من الأسر من ملاك أشجار النخيل.
ويتخلل هذا الموسم العديد من العادات والتقاليد الفلسطينية التي تضفي أجواء من الفرحة والسعادة على المزارعين الذين يطمحون بأن يكون الموسم فرصة سانحة تدر عليهم دخلا يعينهم على مواصلة مشوارهم الزراعي.
ويقوم الرجال في هذا الموسم بتسلق أشجار النخيل المرتفعة بالحبال لقطف عناقيد ثمار البلح وتعبئتها في صناديق كبيرة تمهيدا لعرضها على التجار وبيعها, فيما تقوم النساء بجمع ثمار البلح المتساقطة على الأرض وفصل المتعفنة عن الصالحة عن المتحولة الى رطب.
من المتوقع أن ينتج قطاع غزة الذي يزرع فيه حوالي 12 ألف شجرة نخيل العام الحالي حوالي 6 آلاف طن من ثمار البلح، في حين كانت منتجات النخيل في العام الماضي حوالي 5 آلاف طن فقط.
وتسعى وزارة الزراعية في حكومة غزة لتعويض المزارع ومساندته بسبب انخفاض سعر البلح وعدم توازي تكاليف رعايته بعائده المادي، حيث حظرت الوزارة قبل نحو أسبوعين تقريبا استيراد معظم الفواكه من الجانب الإسرائيلي، وذلك لدعم المنتجات المحلية وتسويقها بعيدا عن وجود البديل الإسرائيلي.
ويعتبر ناتج شجرة النخيل ذات جدوى اقتصادية متعددة الزوايا والجوانب التي يمكن الاستفادة منها ، حيث إلى جانب استهلاكه يستخدم في مجالات عدة، ولاسيما في صناعة العجوة، والدبس، والبسكويت.. وغيرها .
كاميرا وكالة قدس نت للأنباء تابعت عملية جني ثمار البلح في أحد مزارع مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وأعدت هذا التقرير المصور.
عدسة:عبد الرحيم الخطيب