غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعتبر المحلل السياسي والمختص بالشأن الإسرائيلي ناصر اللحام، أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ليس له علاقة بالانتخابات الإسرائيلية الداخلية.
وأرجع ذلك لأهمية ملف الأمن بالنسبة للأحزاب الإسرائيلية خاصة في وقت الانتخابات وما أنجز في هذا الملف من منع الهجمات على إسرائيل مهم ويخدم هذه الأحزاب في انتخاباتها، وأستبعد أن يكون هناك تصعيد مفتوح على قطاع غزة في الوقت الراهن .
وأضاف اللحام في حديث له في برنامج "نافذة على الصحافة " الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أن التصعيد الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين على القطاع غزة يظهر بأن إسرائيل تريد نقل المعركة من سيناء إلى القطاع، لأنها لا عاجزة أن تفعل شيء في سيناء ولوضع "حماس" في موقف محرج جدا، لافتاً أن إسرائيل ستحاول استفزاز العرب في المرحلة القادمة .
وأوضح المحلل السياسي، أن مواجهة السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والجانب الإسرائيلي بات أمر محتوم فيما يتعلق بتوجه السلطة للأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة بصفة مراقب، خصوصاً بعد التهديدات الأمريكية المتواصلة لثني السلطة عن هذا التوجه قائلاً " الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر الذهاب للحصول على دولة مراقب، ولا أحد يعرف ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك "
وتابع :"أن دول العالم تعرضت للاحتلال ومن حقنا كشعب أن نحصل على عضوية في الأمم المتحدة، ولهذه الخطوة عائد كبير على القضية الفلسطينية ولا يمكن أن يشكك أحد في أهمية هذه الخطوة " .
وكشف اللحام بأن زيارة أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزه لقطاع غزة قد تأجلت حسب مصادرة الخاصة، مضيفاً أنه لا يمكن أن نقول سوي شكراً لقطر على ما تقدمه من دعم لقطاع غزة "
وحول ملف المصالحة قال "أنها تحتاج إلى إرادة جبارة وأشخاص يضربون على الطاولة ويفعلون ما يقولون إلى قادة كبار لتحقيقها ".
وكانت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى توقعت أمس أن يقوم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بزيارة قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة .
وأوضحت المصادر في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن معبر رفح يشهد حالة إستنفار قصوى، تهميداً لزيارة وفد رفيع المستوى من قطر لغزة خلال الساعات المقبلة .
ولفت المصادر، إلى أن الحديث يدور داخل أروقة معبر رفح عن نية الشيخة موزة زوجة أمير دولة قطر حمد بن خليفة ال ثاني زيارة قطاع غزة خلال ساعات .
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المعبر جاهز تماماً لإستقبال أي وفود عربية أجنبية رفيعة المستوى.