البيرة – وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب, اليوم الاثنين, إن درجة التناقض مع الاحتلال وصلت لمرحلة يجب فيها أن ينتهي هذا الاحتلال.
وبين خلال إطلاق الحملة الإعلامية لأسبوع الشباب الفلسطيني المقرر في الحادي عشر من الشهر المقبل، في مدينة البيرة، أنه يجب أن يكون هذا الحدث الأهم في تاريخ العمل السياسي الوطني، مع ضرورة بناء تداعيات سياسية إيجابية عليه، شريطة أن يحسن تنظيمه.
وقال "إن عناصر الإجماع الوطني المتمثلة في التوجه لنيل الحقوق وإقامة الدولة المستقلة وفي الحراك الشبابي ودورهم في العمل الوطني والمقاومة الشعبية تشكل مضمون هذا الأسبوع الوطني، تضاف لها عناصر روح العمل التطوعي والبعد عن الفصائلية أو الجهوية".
وأضاف أن هناك لجنة تشكلت من ذوي الاختصاص للإشراف على هذا الأسبوع تتكون من وكلاء وزارات التربية والتعليم العالي والإعلام والخارجية والصحة، ومسؤول دائرة الإحصاء ومسؤول الإعلام في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، إلى جانب أشخاص لا علاقة لهم بتمثيل فصائلي أو جهوي.
وأوضح "إن الأهداف الوطنية من الحدث هي ضرورة إنهاء الاحتلال، وإن هذا الحراك الشعبي بما لديه من شمول شعبي وسياسي بأن الأمل موجود أولا بإنهاء الانقسام، والأخرى للاحتلال بأنه آن الأوان برحيلكم، وللعرب والمسلمين بأننا صامدون في كل الأرض الفلسطينية، ونحن بحاجة لموقف وقرار سياسي لتعزيز أسباب صمودنا، وللعالم بأن 64 عاما من الهجرة آن الأوان أن تنتهي".
وقال "إن الأسبوع سيوزع على أربعة أيام، تبدأ بيوم 11/11 الذي يجب أن يكرس للهوية الوطنية وللدولة الفلسطينية، من خلال إحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات، عبر تعزيز قيم ومفاهيم ياسر عرفات".
أما اليوم الثاني فسيكون يوما للثقافة العامة تحت عنوان "اعرف وطنك"، أم اليوم الثالث فسيكون يوم عمل تطوعي وتكافل اجتماعي، ليعاد المجد لفلسفة العمل التطوعي، عبر زيارات لفئات ثلاث في المجتمع؛ الأولى زيارة كل أسر شهداء فلسطين، وثانيا، زيارة كل أسر الأسرى والجرحى، والثالثة المتضررون بشكل مباشر من الاستيطان والجدار وغيرها من الإجراءات الاحتلالية.
أما اليوم الأخير فيشمل خمسة أنواع من الأنشطة، الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية والكشفية، والانتشار في كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 دون استثناء، وفي كل المحافظات حسب ظروف كل المحافظة، من خلال مشاركة مليون فلسطيني.
وبين أنه "لن يرفع إلا علم فلسطين، ولن ترفع شعارات إلا شعارات الوحدة ولن يكون أي خطاب سياسي خارج الإجماع الذي يقول بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولن يكون هناك أي مظهر لأي فصيل".
وتمنى الرجوب على كل اللجان الفاعلة في الأرض الفلسطينية، ذوي العلاقات الخارجية، لتوظيفها لتوجيه دعوات لكل أصدقاء شعبنا الفلسطيني، لحضور آلاف المتضامنين".
وقال "إن اجتماعا سيعقد للإعلاميين العرب بالتزامن مع الأسبوع الوطني، عبر حضور إعلاميين من 17 دولة عربية، هذا إلى جانب استعداد الجامعة العربية للعمل لمواكبة الحدث الفلسطيني وتغطيته عبر وسائل الإعلام العربية، مؤكدا أن وسائل الإعلام العربية ستبث الحدث بموجة موحدة".