سلفيت – وكالة قدس نت للأنباء
التقى محافظ سلفيت عصام ابو بكر في مقر المحافظة، اليوم، مستشار الرئيس لشؤون المنظمات الأهلية ومفوض المنظمات الأهلية اللواء سلطان ابو العينين ضمن زيارة قام بها لمحافظة سلفيت للإطلاع على واقع المؤسسات الأهلية والمشكلات التي تواجهها، وبحث السبل الممكنة للنهوض بها في ظل الوضع الراهن.

وتم عقد اجتماع موسع مع رؤساء وممثلي المؤسسات الأهلية بحضور اللواء ابو العينين ومحمد النوباني الامين العام لمكتب المؤسسات الوطنية ومحافظ سلفيت الذي بدوره اكد على اهمية هذه الزيارة واللقاء للوقوف على التحديات التي تعترض عمل هذه المؤسسات ونقاط القوة والضعف فيها، مؤكدا وقوف المحافظة الى جانب مؤسسات المجتمع المدني لخدمة الوطن والمواطن.

وأشار أبو بكر الى ان هناك العديد من الجمعيات الفاعلة في سلفيت والتي تقدم افضل خدماتها للأهالي في مختلف القطاعات كالمرأة والزراعية والشباب وغيرها، وذلك ضمن الامكانيات المتاحة، والتي تحتاج الى مزيد من الاهتمام والدعم لتقدم افضل ما لديها.

في حين اعرب اللواء سلطان ابو العينين عن سعادته بهذه الزيارة واعتزازه لوجوده في محافظة سلفيت وبين اهلها الطيبين، مشددا على حرص الرئيس محمود عباس على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في عملية البناء والتنمية وانها جزء شريك في هذا المجتمع، مبينا انه كلف بهذه المهمة لتعزيز هذا الدور والعمل على تطوير إستراتيجية العمل الأهلي في فلسطين للوصول الى تنفيذ المشروع الوطني وتلبية احتياجاته وتحقيق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الى ضرورة عقد لقاء جماهيري في محافظة سلفيت يتم خلاله استعراض واقع مؤسسات المحافظة وتحديد كافة احتياجاتها واولوياتها للنهوض بواقعها ومسيرة عملها، قائلاً "اننا في هذه المرحلة بحاجة ماسة الى جمعيات ومؤسسات اهلية نموذجية وفاعلة تعمل ضمن استراتجيات وأهداف واضحة، ونريد اعادة النظر في القوانين الموجودة لتنظيم عمل هذه المنظمات".

وشدد أبو العينين على مسالة الرقابة الداخلية فيها وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها والاموال التي تنفقها، لافتا لاهمية جلب المشاريع التنموية وتوزيعها حسب الاولوية والحاجة وتكون مبنية على اساس التكامل الوطني وبشكل يساعدنا على التحرر الاقتصادي والسياسي.

وأكد على أهمية الدور الملقى على المؤسسات الاهلية وضرورة التنسيق والتعاون بينها وبين المؤسسات الحكومية والرسمية وترسيخ الشراكة من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطنين والانطلاق في عملها من اجندة وطنية تتوافق مع السياسة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية تساهم من خلال عملها في دعم صمود المواطن فوق ارضه وصولا الى تحقيق الاستقلال.