الوداد تنفذ لقاء مفتوح حول الإعلام الاجتماعي وأبعاده السياسية

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بالتعاون مع كلية فلسطين التقنية في محافظة الوسطى دير البلح لقاء مفتوح بعنوان "الإعلام الاجتماعي وأبعاده السياسية والاجتماعية على الشباب"، ضمن فعاليات مشروع رواد لتمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني.

وحضر اللقاء محاضر الإعلام في جامعة فلسطين تحسين الاسطل، والباحث الصحفي محمد العجلة، والمنسق الميداني في المشروع ايهاب العجرمي، وعبد الفتاح شحادة، وحشد من طلاب وطالبات الكلية.

بدوره قال الاسطل من خلال ورقة عمل قدمها بعنوان الأبعاد السياسية على الشباب أن الأعلام الاجتماعي هو وسيلة فعالة وذو تأثير كبير في عصرنا وقد استطاعت الشعوب تغيير عدد من الأنظمة في الوطن العربي وإسقاط مجموعة من الحكام, لعدم وجود وسيط فيه فكل مستخدميه هم مرسلين ومستقبلين.

وتطرق إلى إقبال الشعوب في دول العالم على الموقع الاجتماعي فيسبوك حيث كان عدد المشتركين في عام 2010 (15 مليون مشترك) وعام 2011 (30 مليون مشترك).

وأكد الأسطل أن الإعلام الاجتماعي من أهم الوسائل السياسية العصرية المساعدة على تغير الواقع فالشباب في الآونة الأخيرة أصبحوا يستخدموه للتعبير عن أرائهم وهمومهم السياسية والاجتماعية ولذا أصبحت متنفس لهم،مما أثر على طبيعة تعبيرهم الذي يجب أن يكون وجهاً لوجه مع المسئولين وعدم الاكتفاء بالتفريغ على المواقع الاجتماعية.

من جانبه تحدث محمد العجلة عن أهم ايجابيات الإعلام الاجتماعي وهي التعارف والتواصل الاجتماعي، الدعوات الايجابية للأعمال التطوعية، أما سلبياته فهي أن المواقع الاجتماعية أبعدت المتقاربين وقربت المتباعدين وهي من اخطر الأمور على الأسرة وقد نتج عنه الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي ما يسمى بأرامل الانترنت، الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، تعريض الأطفال والمراهقين للأفكار الخيالية.

وأضاف أن استخدام الانترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعيا مؤشر لحدوث إدمان كما اوضحت إحدى الدراسات، مما يسبب خلق شخص بارد اجتماعيا يفتقد الرغبة في تحسين حياته الاجتماعية الواقعية.

من جهتهم عبر المشاركين عن مدى قدرتهم على إيصال آرائهم وأفكارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد وجدوا بها مجال للتعبير عن مشاكلهم ومشاركة زملائهم بها.

وفي نهاية اللقاء تم التوصل إلى العديد من التوصيات منها تنظيم استخدام المواقع من حيث الوقت، توعية الشباب بكيفية استخدام الإعلام الجديد أو الاجتماعي، معرفة الأصدقاء قبل إضافتهم، إجراء المزيد من الأبحاث حول الإعلام الاجتماعي وتأثيره على الأسرة، تشكيل مجموعات شبابية منظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على صناع القرار.