غزة/رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
من المتوقع أن يصل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته قطاع غزة، الثلاثاء المقبل، في زيارة هي الأولى من نوعها، لوضع حجر الأساس لإنطلاق مشاريع إعادة إعمار القطاع.
ويعول الفلسطينيون كثيرا على هذه الزيارة التاريخية لزعيم عربي إلى قطاع غزة، وسط أمل بأن تعيد هذه الزيارة المياه إلى مجاريها في رأب الصدع الداخلي بين قطاع غزة والضفة الغربية، وإعادة اللحمة لشطري الوطن.
وهاتف أمير قطر الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، وأبلغه، بأن يعتزم زيارة قطاع غزة الثلاثاء القادم، في وقت قالت مصادر فلسطينية لوكالة قدس نت للأنباء" بأن أبو مازن طلب من أمير قطر أن يضغط على حركة حماس بالعودة الى طاولة المصالحة والإسراع في إنجاز هذا الملف، لعودة الوحدة واللحمة لشطري الوطن"،مرحباً (أبو مازن) بجهود دولة قطر في دعم قطاع غزة.
وحسب ذات المصادر فقد أكد الأمير القطري للرئيس أبو مازن الذي لن يكون حاضرا في إستقباله " بأنه سيعمل على إعادة الوحدة بين الضفة وغزة، في إصرار قطري على النجاح هذه المرة من أجل أن تكون زيارته إنطلاقة حقيقية وجادة بين حركتي فتح وحماس بإنجاز ملف المصالحة".
وكانت إنباء تحدثت حول دعوة قطرية للرئيس عباس بالحضور إلى قطاع غزة من اجل المشاركة في وضع حجر الأساس لمشاريع إعادة الإعمار، لكن مسؤولين فلسطينيين نفوا هذه الأنباء.
بدوره أعلن رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية ترحيبه بزيارة أمير قطر الى قطاع غزة بما تعنيه هذه الزيارة من دلالات، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني الى التعبير عن حفاوة الاستقبال بضيف غزة الكبير.
وأشاد هنية في بيان مقتضب صدر عنه مكتبه، بمواقف أمير قطر النبيلة تجاه فلسطين وشعبها في مختلف المراحل.