القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع،:" إن إسرائيل تسابق الزمن لإقرار خطط المصادرة والتوسع الاستيطاني الاستعماري لتهويد القدس".
وأضاف قريع في بيان صحافي، أن الحكومة الإسرائيلية ستستغل معركة الانتخابات المقبلة لشن حملة للمصادقة وطرح العطاءات لبناء العديد من الوحدات الاستيطانية الاستعمارية في مدينة القدس، ضمن مخططات ما تسمى بألوية لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس المعدة منذ فترة طويلة، في انتظار العامل السياسي والتوقيت الزمني المناسب للإعلان عنها والمصادقة النهائية عليها والبدء في تنفيذها.
وحذر قريع من مخاطر شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة كلية أكاديمية عسكرية ضخمة للقيادة والأركان الإسرائيلية في جبل الزيتون في القدس.
وقال إن "السياسة الإسرائيلية الاستيطانية وخاصة في هذه المرحلة الخطيرة تشهد تصعيداً إسرائيليا لاستكمال عملية تهويد القدس بشكل متسارع، وفتح معركة حسم وضع القدس بشكل نهائي وحازم وقد تمثلت هذه السياسة في إعلان ما تسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس عن طرح المخطط الاستيطاني الخطير جدا لبناء الكلية العسكرية الإسرائيلية في جبل الزيتون.
وأضاف أن هذه الانتهاكات الخطيرة على القدس وعلى مجمل الأوضاع وبقايا الجهود التي تبذل بحياء لإحباط إحياء عملية السلام تقتضي أن نعلي صوتنا وان نفتح صدورنا للمواجهة وان نرفع أحداث هذا الأسبوع من عمليات تهويد القدس وحسم مستقبلها إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بشكل جاد وحازم لوقف هذا الجنون الإسرائيلي اللامسؤول.