القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليوم الثلاثاء، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مجهزة بمنظومة إنذار مبكرة من الهزات الأرضية، ويترافق هذا الكشف مع المناورة التي تجريها قيادة الجبهة الداخلية للتدرب على مواجهة وقوع هزات أرضية في "إسرائيل" وكيفية التعامل معها.

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة الجبهة لن يكون بمقدورها إنذار الجمهور بشكل مبكر عن وقوع هزة أرضية، إلا في مطلع عام 2016 فقط، وهو موعد استلام الحكومة الإسرائيلية للمنظومة التي بادرت لإنشائها قبل أكثر عام وهي الان لازالت في طور التخطيط.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية وقعت على عقد لإنشاء منظومة إنذار مبكر من الهزات الأرضية أطلق عليها "منظومة الضجة" وخصصت لها ميزانية في شهر مايو الماضي وبلغت نحو 15 مليون شيكل، موضحة أنه من ضمن الميزانية متوقع شراء منظومة أخرى تدعى بمنظومة المياه المتدفقة للإنذار من خطر الفيضانات المائية على غرار الكوارث المائية "تسونامي" التي وقعت في عدة دول مثل اليابان وتركيا ورومانيا.

ووفقاً للصحيفة ستعمل منظومة الإنذار من الكوارث المائية من خلال زرع مجسات تحت الأرض تبدأ من مدينة إيلات جنوباً وحتى منطقة الجليل شمالاً وعلى طول الانكسار السوري الإفريقي، على إرسال إنذار مبكر للجمهور مدته تتراوح ما بين عشر إلى ثلاثين ثانية لتحصن نفسه والبحث عن أماكن للاحتماء من عواقب الكارثة.

يشار إلى أن وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية حذر ومنذ زمن من غياب نظام تحذير من الهزات الأرضية في "إسرائيل"، كما ادعى مسئول رفيع في الوزارة أن اللجنة الوزارية المختصة بالموضوع تتلقى ميزانيات محددة تلبي وتوفي بكل المتطلبات.