الحكم على مقرب من ليبرمان بتهمة عرقلة سير العدالة

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
حكم القضاء الإسرائيلي اليوم الاحد، على دبلوماسي بخدمة المجتمع لاربعة اشهر بعد ان زود وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، بمعلومات عن تحقيق تجريه الشرطة يتعلق بالوزير، كما افاد مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية.

وفي ايار الماضي تمت ادانة زئيف بن ارييه، الذي كان سفيرا لاسرائيل في بيلاروسيا بين عامي 2004 و2009، بموجب اتفاق توصل اليه مع المدعي العام. وحكمت محكمة القدس الاحد على الدبلوماسي بالسجن اربعة اشهر خففت الى اربعة اشهر في خدمة المجتمع.

وخلال زيارة ليبرمان لمينسك في تشرين الاول 2008، ابلغه بن ارييه بالاتصالات التي اجرتها الشرطة الاسرائيلية بشرطة بيلاروسيا للحصول على ادلة عن عمليات اختلاس اموال وسلمه وثائق سرية تتعلق بالتحقيق.

وفي آب الماضي، اوصت الشرطة بتوجيه تهم الفساد وتبييض الاموال وعرقلة سير العدالة الى ليبرمان. وبعد تسعة اشهر اضافت الشرطة تهمة اساءة الامانة واقترحت توجيه التهمة الى بن ارييه.

واعلن المدعي العام ايهودا فاينشتاين في نيسان 2011 انه ينوي ملاحقة ليبرمان لكنه لم يتخذ بعد هذا القرار.

وتتعلق الوقائع ب"ملايين" الدولارات وتعود الى الفترة الممتدة بين عامي 2001 و2008 التي كان ليبرمان في حينها نائبا ويتولى عدة حقائب وزارية (البنى التحتية الوطنية والنقل والشؤون الاستراتيجية).

ويرفض ليبرمان المعروف بمواقفه المعادية للعرب، كل التهم مؤكدا ان خصومه السياسيين يقفون وراءها. واعلن انه سيستقيل من منصبه في حال ادين.

وحزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي الذي يتزعمه ليبرمان احد ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا. والاسبوع الماضي اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وليبرمان انهما سيخوضان الانتخابات المقبلة في كانون الثاني في لائحة مشتركة.