أسير من رام الله يدخل عامه الـ25 وآخر من غزة يدخل عامه الـ 20

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير جمعة إبراهيم جمعه آدم (43عام) من مدينة رام الله ينهى غدا عامه الرابع والعشرين ويدخل عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الاسرائيلي على التوالي .

وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز بان الأسير أدم معتقل منذ 31/10/1988 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه تنفيذ عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال ، مع زملائه الذين اعتقلوا قبله وهم الأسير أحمد التكروري والأسير محمود خرابيش.

وكان قد تعرض بعد اعتقاله لتعذيب شديد على ايدي المحققين لمدة تزيد عن 70 يوماً في معتقل المسكوبية لإجباره على الاعتراف بالتهم التي وجهت له ،وقام الاحتلال بتدمير منزله .

وقد أنهى الأسير أدم التوجيهي داخل السجن رغم معاناته من عدة أمراض بسبب ما تعرض له من تعذيب خلال اعتقاله ، وشارك زملائه الأسرى في كافة فعاليات الإضرابات والاحتجاجات ضد إدارة السجن من أجل تحسين شروط الحياة الإنسانية في السجون. ولكن اشد ما تعرض له الأسير من محن هو وفاة والدته التي كانت تداوم على زيارته منذ اعتقاله، ولم يستطيع أن يلقى نظرة الوداع عليها .

وفى نفس السياق أشار الأشقر إلى أن الأسير سمير حسن غانم مرتجى ( 42عام) من قطاع غزة دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال على التوالي حيث انه معتقل منذ 29/10/1993 ، ومحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً ، وقد اعتقل بعد زواجه بشهر واحد فقط ، و توفى والده في عام 2008 وهو في السجن ، بينما توفيت ولدته الحاجة أم نبيل قبل 9 أشهر ، بعد أن حرمت من زيارته لأكثر من 6 سنوات متواصلة ، فيما شقيق الأسير فادى معتقل ايضاً في سجون الاحتلال منذ العام 2003 ومحكوم بالسجن لمدة 16 عام .

وتنظر زوجة الأسير مرتجى بفارغ الصبر تحرر زوجها سمير من السجن حيث لم يتبقى له سوى عام واحد من حكمه العشرين عاماً، ولم يمضى على زواجه حسن اعتقاله سوى شهر واحد فقط .