واشنطن- وكالة قدس نت للأنباء
شدد رئيس هيئات الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، مارتين دمبسي، خلال لقاءاته المسؤولين الإسرائيليين على "التعاون الوثيق" القائم بين البلدين, فيما اعتبر "المناورة العسكرية المشتركة تهدف الى ضمان الحماية الكاملة لاسرائيل من الهجمات الصاروخية".
هذا وكشف منسق عملية السلام السابق، دنيس روس، ان "اتصالات حثيثة اجريت خلال الفترة الاخيرة بين اسرائيل والادارة الامريكية اثمرت تقارباً في المواقف حول الملف الايراني، بما يتعلق بالجدول الزمني وما طالبه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من خطوط حاسمة تمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".
وفي مقابلة اجرتها صحيفة "هآرتس" مع دنيس روس اكد ان "واشنطن تعهدت بتزويد اسرائيل بمعدات قتالية ووسائل هجومية جديدة ومتطورة ستساعدها في حربها على ايران"، فيما اعتبر عام 2013 حاسما في شان التعامل مع الملف الايراني واذا سيتم اعتماد الحل الدبلوماسي او ستكون الضربة العسكرية هي الحاسمة في هذا الملف.
وبرأيه سواء فاز باراك أوباما او ميت رومني في الانتخابات فإن مبادرة دبلوماسية مهمة مع إيران سيتم اطلاقها خلال العام المقبل لفحص نوايا ايران ومواجهة موقفها امام المجتمع الدولي قبل اللجوء الى عملية عسكرية. وبراي روس فان اوباما قادر على التعامل مع الملف الإيراني بوتيرة أسرع من رومني كونه انشغل في هذا الملف منذ أربع سنوات.
الى ذلك، يتصدر الملف ايراني اللقاءات التي يعقدها الجنرال الامريكي دمبسي مع المسؤولين الاسرائيليين. وفي لقائه مع الرئيس شمعون بيريز، قال الاخير ان العقوبات الاقتصادية على ايران بدأت تعطي ثمارها وان هذا هو الطريق المفضل للضغط على طهران، مع التاكيد على ضرورة الابقاء على جميع الخيارات مفتوحة.
وسيصل دمبسي اليوم الى موقع منظومة القبة الحديدية، جنوب اسرائيل كما سيشارك في جانب من التدريبات المشتركة بين جيشه والجيش الاسرائيلي.