عمان - وكالة قدس نت للأنباء
كشفت وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الأربعاء، عن ضغوطات ورسائل تهديد وصلت إلى دول الاتحاد الأوروبي لوقف الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد للسلطة الفلسطينية والمشاريع التي يمولها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت مصادر عربية مطلعة في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء أنه " بناء على الرسائل التي وصلت إلى دول الاتحاد الأوروبي، أصدر الاتحاد تصريحاً هو الأول من نوعه محذراً من التبعات المالية والسياسية الخطيرة التي قد تلحق بقرار الفلسطينيين بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية، في إشارة منه، إلى خطورة الموقف، والإحراج الذي قد يقع فيه الإتحاد كونه هو الداعم الرئيسي لمشاريع التنمية في الأراضي الفلسطينية.
وكانت وكالة التنمية الأميركية (USIAD) قد أنهت كافة أعمالها في الأراضي الفلسطينية، وأغلقت كافة المقرات في الأراضي الفلسطينية وتم نقلها إلى العاصمة الأردنية عمان، وذلك في أعقاب قرار السلطة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة لإنتزاع اعتراف بالدولة.
وبينت المصادر بأن السلطة الفلسطينية تعيش الآن في وضع لا تحسد عليه، كون القرار يأتي في ظل الإنشغال العربي بترتيب أوضاع الدول العربية الداخلية، على وجه الخصوص ما يحدث في سوريا، وانشغال مصر بأوضاعها الداخلية.
وأكدت المصادر "بأن الإتحاد الأوروبي قد يتخذ خطوة بإغلاق مقراته في حال أصر الفلسطينيون للتوجه إلى الأمم المتحدة، فيما سيقل حجم الدعم المالي والسياسي الذي يقوم به الإتحاد تجاه السلطة الفلسطينية.