القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
رصدت عدسة وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الأربعاء، هدم الجرافات العسكرية الإسرائيلية لـ 5 بركسات لتربية المواشي والدواجن في قرية النبي صمويل شمال غرب القدس.
وتعود ملكية 4 من البركسات للمواطن المقدسي عيد محمد بركات وهي عبارة عن" بركس لتربية الأبقار، بركسين لتربية الأغنام، بركس لتربية الدواجن"،فيما تعود ملكية البركس الآخر للمواطن عيسى عيد بركات، وكان يأوي فيه 20 رأساً من الماشية.
وأفاد صاحب البركسات عيد بركات لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء قائلا:"تفاجئنا بحضور قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، برفقة موظفي الإدارة المدينة لتقوم بعملية هدم البركسات التي نعتاش من ورائها أنا وأسرتي وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".
وقال:"كانت ذريعة الهدم وجود هذه البركسات في منطقة مصنفة (C) حيث يمنع الاحتلال البناء فيها، وقد استلمنا قبل 5 سنوات إخطارات بهدم البركسات الزراعية، وتم توكيل محامي آنذاك للدفاع عن البركسات وتأجلت عملية الهدم إلا أنه تم تنفيذ عملية الهدم اليوم".
وأضاف:" هذه البركسات مصدر الرزق الوحيد لأسرتي البالغ عدد أفرادها 8 منهم 4 أطفال"، ويري مركز أبحاث الأراضي أن تصاعد عمليات الهدم وتخريب الممتلكات ومصادرة الأراضي والموافقة على مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة في هذا الوقت ما هي إلا دعاية انتخابية يمارسها الاحتلال مع قرب الانتخابات الإسرائيلية الداخلية.
وقال المركز في تقرير صدر عنه " إن هذه الانتخابات تكون على حساب الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني والتي نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية التي في كل يوم وكل ساعة ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا بان عملية الهدم هذه خرقاً صارخاً للمــادتين (53) و (147) من اتفاقية جنيف، وتنصان على أن " تدمير ونهب المُمتلكات على نحوٍ لا تُبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية" هو انتهاك جسيم للاتفاقية".