غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب القيادي في حركة "فتح" في قطاع غزة دياب اللوح, الفصائل الفلسطينية بالرد على تحالف نتنياهو وليبرمان بتوحد وصياغة برنامج وطني متفق عليه يحدد فيه أدواته وعمله, بعد أن أنهت إسرائيل أتفاق أسلوا ولم تبقي منه شيء لافتاً أن السلطة الفلسطينية سلطة مسلوبة الإرادة والسيادة .
وأضاف اللوح في حديث له على قناة "القدس" الفضائية , اليوم الخميس , أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة هي أزمة الشعب الفلسطيني برمته ولها أنكساتها على جميع القطاعات الحكومية والخاصة بسبب مواقف القيادة الفلسطينية التي اتخذتها بشأن التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة مراقب .
وبين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتعرض لحملة يرأسها ليبرمن بموافقة من نتنياهوا تهدف للعودة بالواقع الفلسطيني للمربع الأول أو الموافقة على جميع الشروط الإسرائيلية .
وأشار اللوح إلى أن الإدارة الأمريكية قامت بتوزيع ورقه على دول الإتحاد الأوربي طالبتهم فيها بعدم التصويت لصالح نيل فلسطينية عضوية مراقب , وتتفق فيها مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي بمنع توجه القيادة للأمم المتحدة.
وتابع القيادي في حركة "فتح" أن القيادة الفلسطينية تعمل وفق قرارات الشرعية الدولية ومتمسكة بقيام دولة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية , مضيفاً أن إسرائيل لا تريد مفاوضات مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وسدت جميع الطرق للوصول لحل .
وقال إن "نتنياهوا أراد في تبكير الانتخابات الإسرائيلية بناء تحالف جديد قوي يسيطر فيه علي كل أوراق اللعبة داخل إسرائيل, ولفت إلى أن التحالف الحكومي في إسرائيل هو أولوية لأي زعيم إسرائيلي ومقدم على جميع القضايا بما فيها قضية السلام ".
وأوضح أن التقاء المصالح بين نتنياهوا وليبرمن أسس لهذا التحالف وحين انتهاء المصالح سوف ينتهي , كما ويعتبر مؤشراً على تراجع قوي الوسط واليسار الإسرائيلي واتجاه السياسة الإسرائيلية نحو التطرف أكثر .
وختم أن الفصائل الفلسطينية مطلوب منها الإجابة على سؤال ماذا سوف نفعل في المستقبل ؟ وكيف نواجه ما هو آت ؟.