بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
رفض حسن موسى الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين شمال الضفة الغربية قرار محكمة اسرائيلية بتبرئة جندي اسرائيلي قتل الطفل أحمد موسى قبل 4 سنوات والذي كان عمره وقتها 10 سنوات، واعتبره تسخيفا لدم الطفل موسى وتشجيعا لجنود الاحتلال على قتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف موسى لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس:" نحن لا نرى ان في هذه المحاكم الاسرائيلية عدالة مطلقة، ونرى انها محاكم للاحتلال تشجع الجنود على الاستمرار في المزيد من القتل وتدعمهم في البقاء في خدمتهم بالضفة الغربية".

واشار موسى الى" أن ذوي الشهيد موسى سيقومون باستئناف ضد القرار في المحاكم الاسرائيلية، خاصة ان المحاكم الاسرائيلية ادعت- حسب تحقيقاتهم- ان الجندي اطلق رصاصتين، الا انه لم يثبت -حسب ادعائهم- بأن سبب مقتل الطفل كان بسبب تلك الرصاصتين، وادعوا انه بعد قتله بساعة من الزمن انه نشر عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الطفل قتل بناءً على مشاكل عائلية داخل القرية ".

وأكد موسى لمراسلنا " ان مصادر اسرائيلية ابلغتنا ان جنود الاحتلال يرفضون المشاركة في قمع التظاهرات الشعبية، وأن 70 من الجنود والضباط رفضوا الخدمة في نعلين".