نواب القدس: "الأصل أن تعود القدس إلى حاضنتها العربية والإسلامية "

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر نواب القدس أن تنامي إعتداءات الاحتلال الاسرائيلي وتزايد الحفريات في بيت المقدس وضواحي المدينة سببه ما وصفوه بـ"اللهث" المتواصل خلف "سراب" عملية التسوية السلمية من قبل السلطة الفلسطينية, وقمع أجهزتها الأمنية للمقاومة التي كانت تشكل رادعاً قوياً وحقيقياً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.حسب قولهم

وتابع النواب في بيان صدر عنهم، اليوم الخميس،: " الأصل أن تعود مدينة القدس إلى حاضنتها العربية والإسلامية محررة وإلى ذلك الوقت لا بد من تعزيز صمود أهلها وثباتهم على الأرض". مشددين على أن : " الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة تجاه ما يجري على الأرض من تطهير عرقي ومجزرة ضد الأرض والإنسان والمقدسات".

وقال النواب: " إن حماية القدس والمقدسات والدفاع عنهم ألقي اليوم على كاهل أهل القدس والمواطنين الفلسطينيين وحدهم واكتفت الجهات الرسمية ببيانات الشجب والإستنكار والإحصائيات والمطالبات الباهتة التي لا ترقى لحجم وأهمية الحدث".

وشدد النواب على أن القدس بمقدساتها وآثارها وتاريخها ليست فلسطينية فقط بل هي عربية وإسلامية ومسؤولية حمايتها عامة ولا يستثنى منها أحد، وأضافوا: " ولها من الخصوصية ما يحفز الكل على حمايتها من حملات التزوير والتهويد التي تستهدف تاريخها وأصالتها العربية والإسلامية".

وطالب النواب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والعمل على تحريرها وحمايتها من "الحملات التهويدية التي تتعرض لها وصد الهجمة الصهيونية الشرسة بحق القدس وأهلها والمستمرة منذ احتلال المدينة في العام 1948".