رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن هناك اتصالات وزيارات من قبل وفود فلسطينية الى عدد من الدول العربية وعلى راسها السعودية من اجل بحث الخطوات الفلسطينية في التوجه الى الامم المتحدة والتشاور مع الدول العربية لحشد الدعم العربي قبل وبعد التوجه الى الامم المتحدة.
وقال مجدلاني في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله، اليوم السبت:" إن الاتصالات تتم ايضا من اجل حشد الدعم العربي والاسلامي والمجموعة الاسيوية للخطوة الفلسطينية وخصوصا ما بعد التوجه الى الامم المتحدة ومواجهة اية اجراءات يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي او الولايات المتحدة الامريكية من حصار للسلطة الوطنية.
واشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن القيادة الفلسطينية تعتبر ان الموقف الفلسطيني مسؤولية عربية بالدرجة الاولى ويجب ان يكون ذلك موثقا من خلال هذه الاتصالات.
وتمنى مجدلاني، ان تسفر الاتصالات على موافقة الدول العربية يتنفذ إلتزاماتها المالية للسلطة، وأن تقوم بذلك باسرع وقت من خلال التشاور معها والتباحث في كل ما يعطل قيامها بهذا الواجب تجاه السلطة الوطنية .
وفي السياق، تُجري السلطة الفلسطينية وعبر موفديها الخاصين لكافة دول العالم اتصالات ومشاورات مكثفة لضمان التصويت بالأغلبية على مشروع الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطار مبعوثون فلسطينيون إلى ألمانيا والنمسا والولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك والسويد وفنلندا هذا الأسبوع، على أمل إقناع هذه البلدان بالتصويت لصالح فلسطين، وتنوي السلطة تقديم طلب عضوية فلسطين بالجمعية العامة، بعد انتهاء المشاورات بهذه الملف مع الدول والمؤسسات الخاصة في النصف الثاني من شهر نوفمبر الحالي.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن التحرك الفلسطيني هدفه هو ضمان تصويت دول كبرى وأساسية على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح أبو يوسف، أن اتصالات السلطة ولقاءات المكثفة مع دول العالم، ستؤتي ثمارها الإيجابية في التصويت على مشروع الدولة، مشيراً إلى أن أكثر من 130 دولة ستصوت على المشروع الفلسطيني فور تقديمه.