اتحاد المعلمين يؤكد استمرار فعاليات الإضراب ويطالب بتوقيع اتفاق مكتوب

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين محمد صوان بأن فعاليات الاحتجاج مستمرة في جميع المدارس الحكومية بالضفة الغربية ابتداءاً من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين بحيث يتم تعليق الدوام من الحصة الرابعة يومياً والإضراب الشامل يومي الثلاثاء المقبلين بشكل كامل.

وقال صوان لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن "تعليق الدوام لا يتعلق فقط بقضية الرواتب التي هي حق أساسي للموظفين وإنما هناك مطالب أخرى يطالب الاتحاد الحكومة بالحوار بشأنها إلا أن الحكومة ترفض الحوار حتى اللحظة".

وأوضح الأمين العام بأن الاتحاد يطالب بتوقيع اتفاق مكتوب مع الحكومة (برئاسة سلام فياض) حتى ولو لم يتم تطبيقه في الفترة الحالية.

هذا وحمّلت وزارة التربية والتعليم بالسلطة الفلسطينية، الاتحاد العام للمعلمين مسؤولية الوضع "الكارثي" الناتج عن الإضراب المعلن والإضرابات السابقة، وقالت إن "حجم التعطيل يهدد استمرار العام الدراسي برمته".

وأكدت الوزارة في بيان صحفي حمل عنوان (لا لضياع مليون حصة دراسية على طلبة فلسطين)، "أنها تواصل جهودها الحثيثة لإنصاف المعلمين ومنحهم حقوقهم بما يحفظ كرامتهم داعين المعلمين كافة إلى تقدير ما يترتب على الإضرابات من ضرر ومراجعة مواقفهم في ظل استحضار مصالح الطلبة وما جسدّه المعلم الفلسطيني دوما من مواقف مشرفة .

وطالبت الاتحاد بتعليق الإضراب على أن نواصل وإيّاه الجهود الهادفة إلى تحقيق المطالب من خلال الحوار المسؤول استلهاماً لرؤية قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، كما طالبت القوى الوطنية وكل الجهات ذات العلاقة- الرسميّة والأهليّة- بتحمّل مسئولياتها تجاه حماية المسيرة التعليمية.

وقررت الوزارة حسب البيان، تشكيل لجان فنية متخصصة لحصر الأضرار المترتبة على فعاليات الإضراب، ووضع خطة بما يشمل تمديد العام الدراسي إن تطلّب الأمر، وبقاء اللجنة العليا في حالة انعقاد دائم لدراسة التطورات الطارئة وبحث المستجدات أولاً بأول.

وختم البيان، أن مصلحة أطفال فلسطين، وطبيعة المرحلة محوران يتطلبان وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها قضيتنا،ً ومحاولة التوفيق بين المطلوب نقابياً والمنتظر وطنياً.

وأشار البيان إلى الوزارة فوجئت بالخطوات المعلن عنها من الاتحاد العام للمعلمين لما يترتب عليها من نتائج سلبية تطال المسيرة التعليمية.