الشعبية تطلب رسميا انعقاد اللجنة التنفيذية لبحث تصريحات أبو مازن والتوجه للأمم المتحدة

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بطلب رسمي لإنعقاد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث تداعيات تصريحات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الأخيرة للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي بشأن حق العودة، والتوجه للأمم المتحدة.

وقالت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريح خاص لوكالة قدس نت للأنباء, مساء الاثنين، إن "الجبهة تقدمت بطلب من أجل إنعقاد اللجنة التنفيذية من أجل إستيضاح ما جرى حول تصريحات الرئيس عباس".

وأوضحت جرار بأن إنعقاد إجتماع اللجنة التنفيذية سيبحث كل حيثيات تصريحات الرئيس عباس للتلفزيون الإسرائيلي, وسيتم عن طريق ممثل الجبهة في اللجنة (عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة) طرح أسئلة حول ما تم الحديث عنه في مقابلة الرئيس عباس.

وأضافت أن الجبهة ستبحث أيضا خلال إجتماع اللجنة التنفيذية توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير مراقب, وستطلب الاطلاع على الصيغة النهائية للطلب الذي سيقدم لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة, وكذلك معرفة التوقيت المحدد والنهائي للتوجه.

وكان حديث الرئيس عباس للقناة الثانية، الجمعة الماضي، والذي قال فيه "إنه لا يحق له العودة إلى مدينة صفد التي عاش طفولته بها"، قد أثار موجة غضب فلسطينية, وسط مطالبة للجنة التنفيذية والمجلس المركزي للمنظمة بمحاسبته فورا.

وورد الرئيس عباس على الانتقادات التي تعرض بالتأكيد على أنه "لم ولن يتنازل عن حق العودة للاجئين" وقال "الحديث عن صفد موقف شخصي، ولا يعني التنازل عن حق العودة، ولا أحد يمكنه التنازل عن حق العودة".