رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, أن التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية غير كاملة لفلسطين هناك ستحسم أمر كان غائب عنا حتى الآن.
وأوضح خالد في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء, إن "حصولنا على عضوية المراقب في الأمم المتحدة وحصولنا على حقوقنا الدولية سيجعلنا نسأل، هل ما يجري التفاوض عليه منذ سنوات كبيرة أراضٍ متنازع عليها أم أراضي شعب تحت الاحتلال؟".
وعبر عن أمله في أن يتم الإستمرار في هذا التوجه وعدم التوقف تحت أي ضغوط, وأن نحصل على عضويتنا في الأمم المتحدة حتى لا نعود للمفاوضات العبثية التي لم نستفيد منها شيء ومن كان يستفيد منها إنما هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن "كل ما كان يجري منذ سنوات كبيرة هو مفاوضات عبثية لم نستفيد منها نحن كفلسطينيين أي شيء, بل على العكس فقد إستفادت منه إسرائيل كمظلة سياسية للإستيطان وفرض الحقائق على الأرض وهو ما يظهر جلياً في ما تقوم به إسرائيل في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية".
وقال تسير خالد وهو عضو باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" في حال صح التعبير لم تكن كل السنوات الماضية مفاوضات وإنما هي عملية إدارة علاقات عامة من قبل إسرائيل لإيهام الرأي العام الدولي بأن هناك مفاوضات دائرة مع الفلسطينيين, والهروب من مسار التسوية وتغيير الواقع على الأرض."
ولفت إلى أن تلك المفاوضات على الأسس القديمة قد إنتهينا منها ولم يعد هناك احد يتحدث بها, حتى الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية أصبحوا يدركون ذلك, لأن هناك إجماع على أنه في حال كان لا بد من إستئناف مفاوضات مع إسرائيل يجب أن يكون هناك بعض النقاط الهامة.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة, على وجوب أن تكون هناك أسس جديدة بالكامل لأي عملية تفاوضية قادمة وأن يكون هناك تغييراً لقواعد اللعبة السياسية أو قواعد إدارة العلاقة, وبتلك النقاط يمكن أن نصل إلى تسوية مع إسرائيل ويساعدنا بذلك حصولنا على العضوية في الأمم المتحدة.