غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة, أنه حتى الآن لا توجد أي معلومات حول زيارة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح رزقة في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء",اليوم الأربعاء:" أن قطاع غزة أبوابه مفتوحة للجميع إن كان للرؤساء أو الأمراء والملوك العرب والمسلمين والعالم, وأن مثل هذه الزيارات والتي كان آخرها امير قطر الشيخ حمد بن خليفة, إنما تعتبر كسراً للحصار السياسي الذي فرض على قطاع غزة وسكانه.
وأضاف أن مثل هذه الزيارات ليست مفيدة فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بل لكل فلسطيني, فمن مصلحة كل فلسطيني أن يكون على علاقة وطيدة بأي من هذه الشخصيات ودولها وشعوبها, وهناك علاقة طيبة مع الجانب التركي ومحاكمتهم لقادة إسرائيليين وإصرارهم على رفع الحصار إنما هو موقف لا يقابل إلا بكل إحترام.
وأشار إلى أنه حتى الزيارات التضامنية أو القوافل فهي بالنهاية تعبر عن مواقف شعبية فهي تضم شرائح من المجتمعات الأوروبية أو العربية أو الإسلامية من أكاديمين او برلمانيين وهي تعبر عن إعلان واضح بالتكاتف مع قطاع غزة وأن الحصار غير شرعي وغير قانوني.
ولفت رزقة إلى أن مثل هذا التكاتف ومثل هذه الآراء حينما يعبروا عنها الشعوب إينما كانت فهي تنعكس على مواقف أمراء ورؤساء وملوك هذه الشعوب والذي هم بدورهم صناع قرار, إذا في النهاية فإن كل تلك الزيارات هي مفيداً جداً لنا كفلسطينيين.
وشدد على أن مواقف قيادات السلطة الفلسطينية وبطانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس, حول تأثير هذه الزيارات على التمثيل الفلسطيني والشرعية الفلسطينية إنما هو تفكير خاطئ يعبر عن ضيق في الأفق, وهذه القضية لم تكن تخطر على بال الحكومة الفلسطينية في غزة بتاتاً لأننا جزء من هذه الشرعية.