القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت أوساط فلسطينية، أن مخططات اسرائيلية تهدف لهدم ما يقرب 22 ألف منزل فلسطيني في القدس المحتلة، لافتة إلى أن نحو 130 ألف مقدسي أضحوا بلا مأوى نتيجة سياسات الهدم المتواصلة.

وأظهرت تقارير أن العام الجاري 2012 الأعلى في وتيرة بناء المشاريع الاغتصابية منذ عشر سنوات، في حين تفرض سلطات الاحتلال قيوداً على منحهم تراخيص لبناء مساكن جديدة.

وأشارت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، في تقرير لها حول سياسة هدم المنازل الفلسطينية ومخطّطات تفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين، إلى وجود منازل في القدس وضواحيها مصنّفة وفقاً لقوات الاحتلال على أنها "غير قانونية".

وبحسب معطيات التقرير، فإن ما نسبته 52% من أراضي القدس المحتلة تشغلها 18 مستوطنة يهودية أُقيمت خلال السنوات الماضية بعد احتلال المدينة، وأن 28% من الأراضي المتبقية مصنّفة كمناطق خضراء يحظّر على الفلسطينيين البناء عليها.

وأضافت لجنة الدفاع عن سلوان أن الاحتلال هدم ما لا يقل عن 2019 منزلا فلسطينيًا في القدس منذ عام 1948، لتبلغ قيمة الخسائر المادية للمواطنين المقدسيين 600 مليون دولار أميركي.