غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس, إن "إسرائيل لن تهنىء بالأمن والإستقرار والراحة ما لم يهنىء بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف النائب عن كتلة حماس البرلمانية مشير المصري, في تصريح متلفز هذه الليلة، أن "المقاومة الفلسطينية هي من تقرر في الوقت المناسب إن كانت تريد تهدئة مع الاحتلال, وهي من تقرر في اللحظة المناسبة الرد والهجوم على الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار المصري بأن" حالة الهدوء التي يمر بها قطاع غزة بين الفينة والأخرى لا تشكل إلا إستنفار للمجاهدين في الفصائل على الساحة في قطاع غزة, لزيادة عتادهم ورفع القوة الموجودة لديهم".
ولفت إلى أن "ما حصل اليوم وما قامت به المقاومة الفلسطينية إنما يؤكد القوة والقدرة التي وصلت إليها الفصائل في قطاع غزة وإستثمارها لحالة التهدئة الماضية لزيادة قوتها, وشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم طالما كان يرعى المقاومة الفلسطينية ويدعمها".
وقال النائب المصري إن" المقاومة ستذيق الاحتلال الإسرائيلي من نفس الكأس الذي يريد أن يسقي منه المواطنين في قطاع غزة", مشدداً على أن المقاومة في الميدان تقوم بدورها على أكمل وجه تحت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس".
وحول مدى التنسيق بين الفصائل الفلسطينية في الرد على الاحتلال, أكد على أن "التنسيق بين الفصائل موجود, وقد وصل اليوم التنسيق بين كتائب القسام وباقي الفصائل إلى درجة غير مسبوقة للرد على جرائم الاحتلال تجاه المواطنين في قطاع غزة".
هذا ويتعرض قطاع غزة منذ بداية ساعات مساء السبت لتصعيد عسكري إسرائيلي عبر استمرار الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية والمدفعية المتمركزة على طول السياج الحدودي شرق القطاع على أهداف مختلفة .
وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين و إصابة أكثر من 30 آخرين في قصف مدفعي استهدف تجمعات مدنية في القطاع، وذلك في أعقاب تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة في جيب عسكري شرق غزة ، ما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين.