غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، أن قرار تقديم طلب عضوية فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة تمهيداً للتصويت عليه من قبل الدول الأعضاء ليس بيد السلطة الفلسطينية في رام الله .
وأوضح خريشة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن قيادة السلطة حتى اللحظة لم تتفق على موعد تقديم طلب عضوية فلسطين، وما يتم التطرق عن الموعد وصيغة الطلب فقط عبر الإعلام لا أكثر، ولا يوجد أتفاق رسمي بهذا الملف.
وأشار النائب الثاني في المجلس التشريعي، إلى أن السلطة حتى اللحظة تنتظر قراراً عربياً لتحديد موعد التوجه، مؤكداً أن العرب يخضعون للضغوطات الأمريكية والأوروبية وقد يقفوا عقبة أمام تقديم طلب عضوية دولة فلسطين "كمراقب" بالمؤسسة الدولية.
وحول خطورة انهيار السلطة في ظل تقديم طلب"الدولة" وتنفيذ التهديدات الأمريكية والإسرائيلية عليها، قال خريشة، :" بقاء سلطة رام الله على وضعها الحالي هو خدمة لمصالح أمريكا والغرب وإسرائيل"، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لها مصلحة في بقاء السلطة لضبط الأوضاع والأماكن التي تسيطر عليها.
وأضاف ": هناك مساعي من أمريكا ودول أوروبية للحفاظ على السلطة ومنع انهيارها كونها جاءت بناءً على نتائج واتفاق سياسي".