القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
داهمت قوة من المخابرات والشرطة الاسرائيلية، امس الاثنين، منزل الشاب المقدسي حسام سيدر من سكان منطقة باب حطة داخل البلدة القديمة، بحجة البحث عن سلاح واحتجز شقيقه رمضان لعدة ساعات قبل الإفراج عنه لاحقاً بعد العثور على ( فتاش خاص بأعياد الميلاد).
وقالت الحاجة ام رمضان في لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"في القدس المحتلة:" بان قوة من المخابرات والشرطة الاسرائيلية داهمت المنزل بعد صلاة الفجر برفقة الكلاب البوليسية بأمر من المحكمة الاسرائيلية وقامت بالعبث بالمنزل بصورة استفزازية وقلبه راس على عقب بالإضافة لتمزيق بعض اثاث الصالون بحثا عن سلاح".
وأضافت الحاجة:" بأنها رفضت دخول الكلاب البوليسية داخل المنزل خوفا على الطفل فادي (عام ونصف) ابن نجلها رمضان، واكتفت المخابرات الاسرائيلية بطرح عدة اسئلة وهي في حال وجود سلاح يجب اظهاره".
وردت الحاجة المقدسية على القوة الاسرائيلية بالقول "لايوجد شئ في المنزل"، مشيرة بان منزلها مثله مثل أي منزل داخل باب حطة يتعرض باستمرار للاقتحام والمداهمته من قبل قوات المخابرات الاسرائيلية.
بدوره قال الشاب حسام سيدر:" بانه يعمل موظف في دائرة الاوقاف في قسم (دائرة الاعمار)، ومنع من دخول الاقصى اكثر من مرة بحجة تصديه لقطعان المستوطنين داخل باحات المسجد، و كانت اخر مرة قبل شهر تقريباً، مؤكداً بان قوات الاحتلال تحاول مرارا وتكرارا منع كثير من الشبان من دخول الاقصى وهو من بينهم ليبقي المسجد فارغ من الشبان ليتسنى للمستوطنين ان يستبيحوه وقت ما شاءوا دون رادع لهم.
واضاف:" بان شبان القدس ليسوا ارهابين وانما شبان يحافظون على طهارة المسجد الاقصى المبارك من دنس المستوطنين بالاضافة لتراب هذه الارض، ودائما يضعون اتهامات باطلة بحق شبانها وينشرون الذعر والخوف بقلوب امهاتهم واطفالهم خلال عمليات المداهمة الليلية والمفاجئة".
وقال الشاب المقدسي:" بان شقيقه تم احتجازه لعدة ساعات للتحقيق معه في قسم التحقيق بالقشلة ومقرها في باب الخليل عن وجود( فتاش خاصة باعياد الميلاد) داخل المنزل، موضحا انه كان صاحب بقالة وقام باغلاقها مؤخراً، بعد ان تم مصادرة بضائع من قبل المخابرات الاسرائيلية بقيمة 2000 شيكل، وتم الافراج عنه بعد ذلك.