أجبرنا الوزير الأول القطري أن نتحدث بما يليق بقائد النعاج الذي ما كان ليكون إلا صفراً يوم كان هناك رجالاً وقادة إذا قالوا فعلوا, وقد وكان زمنهم زمن الكرامة والكبرياء ,
ومن سخريات القدر أن يكون رئيس وزراء قطر متحدثاً عربياً بينما كان المتحدث العربي أيام كان للعرب قيمة أمثال عبد الناصر وياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين وووو الخ
إنحدر الحديث العربي وهبط إلى الهاوية تدريجياً منذ مبارك وأبو الغيط الذي وقف مع ليفني وهي تهدد غزة , ياااااه يا زمن الرويبضة ..وصلى الله وسلم عليك يا رسول الله .
تحدث الوزير الأول القطري مع احترامنا للشعب القطري الذين هم عرب ومسلمون يرفضون الذل والخنوع ولكن ماذا نقول وقدرهم أن يكون مثل هؤلاء على رؤوسهم .!
فهذا المشبوه والمعروف بصلته بالكيان الصهيوني يرضى على نفسه بوصفها بالنعجة
لا بل يصف القادة العرب ومن تحت قبة الجامعة العربية يصفهم بالنعاج وللأسف يصفقون له
يصفقون تجاوبا ً وتوافقاً ليثبتوا ثقافة رخيصة ومفروضة من أعداء الأمة الذين يريدون إقناعنا بأننا نعاج ليقنعونا بأن لا حول ولا قوة ..
أقول لهذا النعجة فوالله إن النعجة تأنف وترفض أن تكون مثله وهو يعتبر نفسه رجلاً مرموقاً
وله مكانة في العالم العربي يفصل ويلبس ويقرر مصير أمة
وأضيف قائلاً ..يا أيها النعجة المهجنة من خنزير في حظيرة الخنازير من أنت يا هذا حتى تفرض علينا ثقافتك المهينة والعالم كله يشهد بأن الأمة العربية والشعب الفلسطيني فيهم أمثال الشهيد الجعبري وقبله الرنتيسي وأبو جندل والاف الأبطال الذين سطروا أروع الأمثال لصناديد الأمة وأسودها ..!
يا أيها المارق الرعديد المرتجف من أسيادك الصهاينة , رأيناك أسداً على سوريا وأنت تزأر يالويل والثبور وتحشد المقاتلين وتدعمهم بالمال والسلاح
وها أنت تثبت أنك عميل حقير أمام غطرسة إسرائيل وإجرامها وشعب فلسطين يذبحون
كالنعاج أمثالك ذبحك الله قبل عيد الأضحى
تبرر سكوتك وخنوعك على إجرام العدو بأنك نعجة..فلا نامت أعين النعاج
إنكم في الجامعة العربية وقد ذهب البعض إلى غزة في رحلة ترفيهية وقد أهدتكم إسرائيل
أشلاء الأطفال ورأينا دموع التماسيح التي انهمرت كما انهمرت على شهداء البحر
في سفينة مرمرة ,ويعتقد الباكي أن المسألة إنطلت علينا وقد رأيناه ومن معه كيف هددوا وزمجروا بالانتقام من إسرائيل يومها ولكن إسرائيل قابلتهم بالازدراء وذهبت دماء أبناء تركيا الأبية مع الرياح
ذهبتم إلى غزة وجل همكم إنهاء إطلاق الصواريخ على العدو ولم يكن همكم إنقاذ غزة
لأنه لو كان همكم إنقاذ غزة لحملتم معكم على الأٌقل معونات إنسانية ناهيك عن ما يمكن المقاتلين من الصمود والدفاع عن شعب غزة المذبوح
فوالله لو كان لديكم ذرة من ضمير أو مروءه أو دين لبقيتم في غزة وتوزعتم على أرضها وأبلغتم إسرائيل بأنكم باقون حتى يتوقف القصف ..
ماذا فعلتم وقد تم تهديد اللأهالي بالقصف والموت وقد تم ترحيل من هدمت بيوتهم من أبناء وبنات غزة إلى المدارس , وسقفهم السماء مع برد الشتاء .!
ولكنكم ذهبتم بأمر من أسيادكم وعدتم بخيبتكم كي يُتلى عليكم بيان النعجة
أين العلامة الشيخ قرضاوي الذي أفتى بقتل القذافي وبعدها الأسد ..!
أين القرضاوي الذي أفتى بالجهاد في ليبيا وسوريا ..!
أين فتواه في من يقتل شعب فلسطين في غزة والضفة
أين فتواه للحث على النفير العام على إسرائيل وقد أعلن النفير العام على ليبيا وسوريا..!
وهل الفتاوي يتم تفصيلها حسب رغبات قطر وساستها المرتبطين بأمريكا .!
وكيف يقبل العلامة وهو شيخ الاسلام , كيف يقبل أن يكون مفتياً حسب ما يطلبه
السلطان ..وأقول لشيخنا الذي كنا نحترمه ونجله , إنك يا شيخ
مطالب اليوم بأن تعلن موقفك أمام ما يجري في فلسطين وتعطي رأي الشرع الذي هو أمانه في عنقك ..رأي الشرع بما يجري في غزة والضفة والقدس
رأيك الشرعي الذي أمرك الله ورسوله أمام أعداء الله الذين تجمعوا من أقصى الدنيا وعبر البحار من أمريكا وأوروبا على كلمة واحدة ومع اسرائيل وضد الشعب العربي المسلم
وقد ساندوها بحرق غزة وتدميرها على رؤوس أهلها
يا قرضاوي ..نريد رأيك باعوان وعملاء اسرائيل الذين لا ينطقوا بكلمة صارمة تجاه أعداء الله لا بل يغازلون إسرائيل وأمريكا القادمة عبر المحيطات ببوارجها وقواعدها التي تفتك بشباب وبنات أمتنا العربية والإسلا مية
ويعتبرونها ذابحة النعاج ويبررون ذلك من خلال تأكيد ضعف الأمة وهوانها
يا شيخ الاسلام يا مفتي النعاج لماذا لم تذهب لغزة وقيادتها هم من حلفائك من حزبك الاخوان .!
وهل أنت معهم في الرخاء ولست معهم في الشدة ..!
يا من كنت شيخ الأمة والان مفتي النعاج اتق الله في آخرتك فستلقى الله قريبا وقريبا جداً حتى لو بعد خمسون عاماً
وسنسمع الخبر العاجل ...والذي إن حصل لن تسمع وترى قناتك المفضلة
الجزيرة وهي تنعيك وتضع صورتك وتسرد سيرتك وأفضالك ومئاثرك
لأنك ستكون مشغولاً بالسؤال العظيم الذي يسأله الله للعلماء ..فماذا ستجيب ..!
إني أشفق عليك يا شيخ الأمة وأنت تُتأتيء وتقول أنا كن ت بقو ل ما يملي ه علي حم م د
(حمد مين يا عم ..! دانت حيطلع من بُقك الزبد )
أخيراً أقول لا بارك الله بقادة يجتمعون بناءً على طلب البيت الأسود والصهاينة
لا بارك الله بزعماء نعاج عند إسرائيل وأسود على شعوبهم
أما غزة وفلسطين والقدس يا قرضاوي... فوالله إن مستقبلها ضاوي
فنور الله هو الدال على الحقيقة الدامغة ..
بأن النصر آتٍ ..آتٍ ..آتْ....رغم أنف النعاج
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت