الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاق النار على فلسطينيين في غزة

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه أطلق النار على فلسطينيين في قطاع غزة بموازاة الإعلان عن استشهاد احدهم اليوم الجمعة، فيما نفذ الجيش حملة اعتقال واسعة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان "تجري بالقرب من الشريط الحدودي (بين إسرائيل والقطاع) في منطقة خان يونس أعمال شغب وقوات الجيش المتواجدة في المكان ترد بإطلاق النار في الهواء".

وأعلن الجانب الفلسطيني في قطاع غزة عن استشهاد فلسطيني بعد إصابته بعيار ناري في الرأس وإصابة 19 آخرين من الذين تواجدوا في منطقة الشريط الحدودي شرق خان يونس.

من جهة ثانية أعلن الناطق العسكري اليوم أن قوات الجيش استمرت الليلة الماضية بحملة الاعتقالات الواسعة التي بدأت بتنفيذها ليلة أمس بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

واضاف بيان الناطق العسكري أنه تم اعتقال أكثر من 100 فلسطيني حتى اليوم وأن المعتقلين ينتمون لمنظمات مختلفة وبينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وشملت قياديين في هذه المنظمات.

وشارك في حملة الاعتقالات هذه قوات من الجيش وحرس الحدود وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وايضا قوات احتياط من التي تم تجنيدها في إطار عملية "عمود السحاب" العسكري، الاسم الذي أطلق على العدوان الأخير على غزة.

وذكر البيان ان "موجة الاعتقالات تأتي على خلفية تصاعد أحداث العنف والإرهاب في الأيام الأخيرة في الضفة وفي إطار عمليات الجيش لإعادة الهدوء إلى المنطقة".

ونقل عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي إنه منذ بدء عملية "عمود السحاب" ضد قطاع غزة في أواسط الأسبوع الماضي طرأ تصعيد في المواجهات في الضفة الغربية.

ووصف الضابط الاحتجاجات الفلسطينية السلمية في الضفة بأنها "إرهاب شعبي يتمثل بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وأعمال شغب واسعة تجري في عدة مناطق".

في غضون ذلك أعلن الشاباك أمس أنه اعتقل 5 فلسطينيين، من قرية بيت ليقيا قرب رام الله، بتنفيذ عملية تفجير حافلة ركاب في تل أبيب أمس الأول.

وقال الشاباك إن المشبوهين اعترفوا بتنفيذ هذه العملية وأنهم ينتمون لحماس والجهاد الإسلامي وأن أحد المعتقلين وضع قنبلة في الحافلة.

وأضاف أن المشتبه الذي وضع القنبلة في الحافلة هو فلسطيني من بيت ليقيا قضاء وحصل على المواطنة الإسرائيلية بعد زواجه وبموجب قانون لم الشمل وأنه يسكن حاليا في مدينة الطيبة في المثلث الجنوبي.