منتدى شارك الشبابي يطلق مع الجامعات الوطنية مشروع تعزيز ثقافة الحوار والمصالحة والوحدة الوطنية بين طلاب وطالبات مجالس الطلبة
رام الله - وكالة قدس نت للأنباء أعلن منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي بالتعاون مع مجالس طلبة خمس جامعات وكليتين في الضفة الغربية عن اطلاق مشروع " تعزيز ثقافة الحوار والمصالحة والوحدة الوطنية بين طلاب وطالبات مجالس الطلبة في الجامعات"، بهدف مساعدة أعضاء المجالس على توحيد رؤيا مشتركة بينهم لتحفيز الحركة الأوسع للإصلاح الاجتماعي والمصالحة والوحدة الوطنية اللازمة لبناء مجتمع ودولة ديمقراطيين. ويستمر المشروع لمدة سنة في جامعات العربية الأمريكية/ جنين، النجاح/ نابلس، البوليتكنيك/ الخليل، القدس/ القدس، بيت لحم ، والتقنية/ رام الله، والعصرية / رام الله .
جاء ذلك خلال حفل الافتتاح والورشة التدريبية التي نظمها منتدى شارك لمدة يومين في رام الله بمشاركة 45 طالب وطالبة ممثلين عن مجالس الطلبة بالجامعات المشاركة ،بحضور مستشار الرئيس لشؤون المعلوماتية والتكنولوجيا د. صبري صيدم، وكل من علاء دنديس ورائد الجعبري اعضاء مجلس طلبة سابقين، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة، والمدربان وسام الشويكي وليلى دعيبس من شارك وعدد من الخبراء.
واجمع الطلبة المشاركون على أهداف المشروع الخاصة المتمثلة في بناء قدرات الحوار والدفاع لدى أعضاء مجلس الطلبة، وتطوير واختبار الأساليب السلمية للمشاركة البناءة في النزاع وفض النزاع في البيئة الفلسطينية، وإثارة الحوار والنقاش والتحليل لقضايا اجتماعية وسياسية وثقافية على المستوى الوطني ما بين الأشخاص ذوي الآراء المختلفة.
وشددوا على ضرورة تولد دور أكثر نشاطاً وتثبيت منبر خالٍ من تأثير الأحزاب السياسية لأعضاء مجالس الطلبة في الجامعات لزيادة الوعي والعلم والحذر في مواجهة الأخطار المتأتية من النزاعات والانقسامات الداخلية، وتعزيز المشاركة الإيجابية للإناث والتي من شأنها أن تشجع على القدرات القيادية وعملية اتخاذ القرار.
وطالبوا تسليط الضوء على الممارسات الديمقراطية الجيدة وخاصة فيما يتعلق بالتصويت والمساءلة والحملات الانتخابية، مؤكدين على توجيه قوة التفكير النقدي والجدال نحو الدفاع الخلاق عن التغيير وإدارة حملات التغيير، وتشجيع الوحدة الوطنية ابتداء من القاعدة وصولاً إلى الإعلان والحملات الشبابية.
ويؤكد المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة على ان المبادرة ستكون قادرة على إحداث التغيير على المستويين المحلي والوطني بالاعتماد على طاقة وانفعالات أعضاء المجلس المشاركين، كما ستستمر في ذلك مع تعزيزها وتثبيتها بعد إتمام المشروع.
ويشير زماعرة الى ان الهدف العام للمبادرة يتمثل في مساعدة أعضاء مجالس الطلبة من شباب وشابات على رفع صوتهم والاجتماع على رؤيا مشتركة لتحفيز الحركة الأوسع للإصلاح الاجتماعي والمصالحة والوحدة الوطنية اللازمة لبناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي ودولة مستقبلية ديمقراطية.
بدوره يقول المدرب وسام الشويكي ان المشروع يركز على تفعيل وتشجيع ثقافة الحوارات والنقاشات المفتوحة بين أعضاء مجلس الطلبة، وبناء قدرات الشباب على النقاش والدفاع عن حقوقهم والحشد لها بغية التدريب للتوصل إلى جمهور انتقادي لإحداث التغيير الديمقراطي والمحافظة عليه.. ويهدف إلى تسليح أعضاء مجلس الطلبة بالقدرة على التكلم بوضوح والاتصال الفعال والمناقشة المقنعة للقضايا التي تؤثر فيهم كأفراد نشطين ومواطنين مشاركين في عملية بناء ثقافة الاحترام المتبادل والديمقراطية في فلسطين.
ويشير الى ان مجالس الطلبة ستقوم بقيادة الأنشطة التي سيتم تدريب أعضائها على التمييز بين النقاش والحوار، وأساليب إشراك المستمعين، وكيفية محاورة طرفي مسألة النقاش وكيفية بناء وتفكيك الحجج.. وسيقوم الشباب بتنظيم فعاليات الحوار المختلفة، منوها الى ان العمل سيركز على أربعة مشكلات تعيق عملية تنمية الديمقراطية في فلسطين، وهي: الاحتلال، الدساتير والمؤسسات القانونية؛ المجتمع، وعدم فاعلية المنتديات الحالية.
أما المدربة ليلى دعيبس فانها تتوقع ان يحقق المشروع نتائج في غاية الاهمية تركز على بناء القدرات القيادية لدى الشباب، قدرات القادة على الحوار والخطابة العامة وفض النزاعات، القدرات القيادية والاستعدادية لدى الشابات؛ وفرص الحوار المنفتح والمستقل عن الحركات السياسية الوطنية؛ ودفاع الشباب الفلسطيني عن القضايا الاجتماعية الأوسع نطاقاً؛ وتمثيل الشباب وآرائهم.
وأكدت ان المبادرة ستكون قادرة على إحداث التغيير على المستويين المحلي والوطني بالاعتماد على طاقة وانفعالات أعضاء المجلس المشاركين. كما ستستمر في ذلك مع تعزيزها وتثبيتها بعد إتمام المشروع.
وأوضحت بان المشروع يشتمل على أنشطة مختلفة اهمها : التخطيط والإدارة والرقابة والتقييم بفاعلية، الحشد والبناء والبدء بالمشروع، تدريب ودعم الشباب، تنفيذ الأنشطة والأحداث، إدارة حملة لقضية وطنية والدفاع عنها، واستخدام وسائل الاعلام الاجتماعي للترويج لقضاياهم .