غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،واصل أبو يوسف، أن القيادة الفلسطينية لا تستبعد أى إحتمالات يقوم فيها الإحتلال الإسرائيلي من بينها (محاولة إغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس سياسياً )، للإنتقام من السلطة بسبب إصرارها لتوجه لجمعية العامة في الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة بصفة مراقب .
وأوضح أبو يوسف في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن كل التصريحات الصادرة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه عقبة في تحقيق السلام وأنه غير شريك في ذلك، تدلل على أن إسرائيل تعمل على تقويد السلطة ومحاصرتها .
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:" إن التهديد بمنع التحويلات المالية لسلطة , وسياسة التهويد ووبناء الإستيطان وتغير معالم مدينة القدس، والعدوان الأخير على قطاع غزة , وبناء الحواجز في الضفة الغربية والإعتقالات الواسعة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي في أبناء الشعب الفلسطيني، ما هى إلا خطوات عملية لقويد عمل السلطة في الأراضي الفلسطينية".
وتابع أبو يوسف، أن إسرائيل لا تملك حق إلغاء السلطة الفلسطينية لأنها إحدي ثمارات نضالات الشعب، لافتاً أن الشعب يلتف خلف قيادته ويثق فيها ويتصدي لكل المختطات الإسرائيلية التي تهدف لنيل من ثوابت والحقوق القضية الفلسطينية .
وكان الرئيس عباس أعرب أمس عن ثقته بأن ينفذ الرئيس الأميركي باراك أوباما وعوده التي طرحها خلال خطابه الذي ألقاه في القاهرة في مايو 2009، والذي تحدث فيه عن رؤية حل الدولتين، ووقف الاستيطان.
وأضاف أبو مازن، خلال تسلمه، في مقر المقاطعة في رام الله، نسخة من الكتاب الذي أعده، طلاب مدارس اللوثرية في مدينة بيت لحم، الموجه للرئيس أوباما وعدد من زعماء العالم، لدعم المطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة:" إن الرئيس أوباما في فترة ولايته الثانية، لذلك نتمنى أن يقف إلى جانب تحقيق السلام".
وتابع:" إن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق السلام والاستقرار، لذلك على الجميع أن يعمل من اجل تحقيقه، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات فور الحصول على عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة،، لنشيع السلام في منطقة الشرق الأوسط قبل فوات الأوان".