غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل،" إن الشعب والقضية والمسجد والأرض أمانة في عنقك يا سيادة الرئيس وقد اخترناك وبايعناك على عهد الله فأنت العنوان حيث تكون نكون ، والدولة بين يديك فامض على بركة الله ونسأله سبحانه أن يحفظك ".
وأضاف:"يا سيادة الرئيس ندعو الله لك ولفلسطين بالنصر على الأعداء ، والتمكين في الأرض ، لإصلاح ديننا ودنيانا على الوجه الذي يرضيه عز وجل ، وأنت في مكانك ومكانتك في حصن حصين ، مادمت مستعيناً بالله دون شعبك وقضيتك ، فأنت منصور، وما يضرنا ولا يضرك شيء بإذن الله لأننا أصحاب الحق ، والحق يعلو ولا يعلى عليه".
وتابع:"لا يثنينك الظالمون، ولا يهولنك المجرمون، فالله سبحانه وتعالى فوقهم قاهر الجبابرة ، وهو جل وعلا نصير المستضعفين ، امض بنا لما شئت ونحن من ورائك نرجو المولى عز وجل أن يحقق لنا ما نصبو إليه جميعاً حتى نتوحد بالعمل وفق سبيل واضح ليس فيه التواء ، طائعين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بقرار واحدٍ وموقفٍ واحدٍ للتصدي لمخططات التهويد للقدس وفلسطين والتهجير لأهلنا ، وابتلاع أرضنا وإضاعة حقنا ولندفع إلى المصالحة والإصلاح بين المتخاصمين منا في جميع الأحوال".
وأردف:" لا مناص من الاتفاق والوفاق والتوافق الوطني، حتى لا تنقلب السفينة بنا جميعاً ويبتلعنا الموج العاتي للصراع الدولي القائم والمستمر في هذه المنطقة الهامة من العالم ، وليكون عامنا القادم بإذن الله السميع العليم عام الوحدة الوطنية والصلح والمصالحة ، وعام الدولة العزيزة وكما قال جل شأنه :{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } الحج :(40) ".