رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, أن التهديدات التي صدرت مع بدء الإعلان عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحد لنيل صفة دولة غير عضو(مراقب) هناك, تؤكد صحة هذا التوجه.
وأضاف العالول في تصريح خاص لوكالة قدس نت للأنباء, اليوم الثلاثاء، أن "هذه الحالة من الهلع وعدم التوازن والتي أصابت الكيان الإسرائيلي وأيضاً الإدارة الأمريكية والتي كانت تصدر التهديدات بقطع المساعدات ووقف تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية, أثبتت دقة التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة".
وقال "مجرد أن ترى عدوك منزعج من خطوة تقوم بها كخطوة نيل عضوية مراقب بالأمم المتحدة تجعلنا مصممين على الصمود والبقاء على الموقف الحالي, بنيل الحق الفلسطيني".
وأضاف العالول أن "القرار كان واضحاً منذ البداية بأنه لا تراجع مهما كانت النتائج والعواقب, رافضين لأي شكل من أشكال الضغوط, وهذا شكل درساً هاماً بان تبقى تتحلى بالثبات والعناد وتقابل الضغوط وتجعل العديد من الأطراف تتراجع عن مواقفها وتدعمنا والتي كانت تريد منا التراجع, أمام صلابة الموقف الفلسطيني".
ولفت إلى أن هذا يظهر عندما أبلغت فرنسا السلطة الفلسطينية بأنها موقفها أصبح إيجابي من التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة, وهذا يؤكد ان الأمور حتى الآن تسير نحو الإيجاب, مضيفاً "يهددونا كما يريدوا ويختاروا مهما فعلوا فهذا لن يثنينا".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية متوقعة كافة ردود الفعل والتبعات, وهي الآن تعد نفسها لهذه المواجهة ولمحاولة أن تكون مستعدة لكافة الظروف, معبراً عن أمله في أن يتم إيجاد بدائل دائمة لما سيتم فقده وإيقافه عقب التوجه ودعم الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة المركزية العالول, أن القيادة الفلسطينية حاولت مع العديد من الأطراف, وبالذات مع العرب وتم الإتفاق على تكوين مظلة حماية, ونبقى على الأمل أن نواجه ما سيحدث بطريقة صحيحة مهما كانت.