رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, أن السبب في تفعيل ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية من جديد هو ما حصل في قطاع غزة من "انتصار" على العدوان الإسرائيلي.
وأضاف زكي في لقاء له عبر برنامج "حدث وأبعاد" الذي يبث عبر قناة "فلسطين اليوم" الفضائية, أن "ما حصل في قطاع غزة يعد إنتصار فعلي لأنه لو لم يكن كذلك لما اقترب أحد منه وكان قد تبرأ منه الجميع, ولكن لأنه إنتصار فإن الجميع قد تبناه".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الآن أمامه إنتصاران الأول إنتصار في الميدان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والثاني إنتصار سياسي في توجه القيادة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين هناك, وهذا ما يرد كيد الاحتلال في نحوره.
وقال زكي "إننا لن نكون أقوياء بتاتاً في ظل هذه القسمة السوداء (الإنقسام), وخلال اللقاءات القادمة ستختلف اللغة بيننا وبين حركة حماس لأنه لم يعد هناك أي إختلاف بيننا وبينهم, فنحن متفقون تماماً الآن".
وقال "عندما سنلتقي سنقوم بوضع إستراتجيات لكل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني, والقضايا التي سننتصر فيها والتي يجب ان نبقي عليها, والقضايا المخزية وهذه التي يجب أن نبتعد عنها", لافتاً إلى أنه بعد عودة الرئيس محمود عباس من الأمم المتحدة سيتم البدء فوراً في عقد لقاءات المصالحة".
وشدد زكي على أن حركته وحركة حماس إتفقتا على أن تكون المقاومة هي المقاومة الشعبية, واتفقنا على برنامج سياسي يحافظ على كافة الثوابت الفلسطينية, مؤكداً أنه لا يوجد مع حركة حماس أي خلافات ذات جذور.