رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، الأربعاء، بأن إعتراف العالم بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب في المنظمة الدولية سيكون بمثابة ضربة قوية لإسرائيل من جانب والأخر سيعطي المسار التفاوضي مع الدولة العبرية شكلاً ومضموناً آخر، في حين تسارع كل من الإدارة الأميركية وبعض الدول العربية لإستعادة ثقلها بخصوص الضغط على القيادة الفلسطينية من أجل التراجع عن هذه الخطوة.
وقال المسؤول في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن الإعتراف بالدولة الفلسطينية سيعطينا قوة في التفاوض مع إسرائيل أكثر من السابق، بالإضافة الى إجبار إسرائيل على منح الفلسطينيين الحق وفقاً للشرعيات الدولية والإتفاقات الموقعة بين الطرفين.
في وقت، تسارع أوساط سياسية في إسرائيل إلى القبول بالأمر الواقع وإعطاء الجانب الفلسطيني مرونة في التفاوض وتقديم "تنازلات" كما وصفتها الأوساط، من أجل العودة الى طاولة المفاوضات.
وأكد المسؤول الفلسطيني " بأن هذه بمثابة فرصة أخيرة لإسرائيل وللعالم من أجل منح الفلسطينيين كامل الحقوق بما فيها حقهم في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإلا ستكون كافة الخيارات مفتوحة بما فيها وقف التعامل مع إتفاقية أوسلو.
وفي غضون ذلك، يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التوجه غدا الخميس الى مقر الأمم المتحدة في نيويورك التي وصلها على رأس وفد دبلوماسي كبير أمس الثلاثاء.