القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
تعرضت الفتاة المقدسية ختام عبد الرحمن(21عاما) وزوجة شقيقها آلاء عبد الرحمن (27 عاما) لاعتداء هجومي ومباشر من قبل يهودي متطرف أثناء توجههما بسيارتهما الخاصة لكلية" دافيد دلين".
وروت الفتاة عبد الرحمن من سكان منطقة ابو غوش شمال غرب القدس المحتلة في حديث لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء :" ان الحادث وقع بتاريخ 12-11-2012 اثناء توجهي برفقة زوجة شقيقي للكلية بالسيارة لاحظنا شخص يهودي يستقل"ماتور" يلاحقنا وكان يتحدث عبر الهاتف الخلوي وينظر باتجاه السيارة وكلما اقترب من السيارة يوجه شتائم نابية ورديئة جداً دون الاهتمام له".
وأوضحت:" كان اليهودي المتطرف يسير باتجاه جهة اليمين وحين اصبحت الاشارة الضوئية حمراء انتقل الى الجهة اليسرى باتجاه آلاء ولم يكن هناك أي نوع من السرعة او المضايقة بالطريق لمسلكه ولم يكن هناك أي مبرر للاعتداء علينا او تجاوز للسيارة ".
وقالت:" حينما اوقف "الماتور" بدأ بالاعتداء المباشر علينا بدون مبرر وقام بضرب السيارة حيث شعرنا بالخوف بالإضافة لتلفظه الفاظ نابية والصراخ الشديد " باللغة العبرية" وشعرنا حينذاك بصدمة لم نصدق ما يحدث..! حيث قام بفتح باب السيارة وهجم على زوجة شقيقي آلاء وتم الاعتداء عليها بالضرب ودخلنا بصدمة وبدأنا بالصراخ لطلب المساعدة وحاول سرقة مفاتيح السيارة ولم يستطيع سحبها .."
وتابع الحديث :"بعدها ادعي المتطرف اليهودي بانه شرطي اسرائيلي إلا اننا لم نصدق كلامه وطالبنا بإبراز ما يثبت بأنه شرطي، وعندما لم يستطع اثبات بانه شرطي بدأ يصرخ ويقول انتم تريدون قتلي لأنكم " فلسطينيات" وفر من المكان وقام بدهس آلاء.
واشارت بان الاعتداء الذي وقع كان في مكان يكتظ بالناس، وعند وقوع الحادث مر شرطي من المنطقة ولكنه لم يعر الموضوع أي اهتمام وحينما ابلغنا الشرطة حضرت بعد وقوع الحادث حيث تم شرح كافة التفاصيل وقال الشرطي لهما:" بان الشرطة ستحاول بإلقاء القبض على الجاني" ..! وبعد ذلك توجهنا لقسم الشرطة " موريا" ومقرها في "تل بيوت"، حيث بدأ التحقيق وشرحنا لهم كافة تفاصيل الحادث، مؤكدة بان الشرطة الاسرائيلية حتى هذه اللحظة لم تقم بفعل أي شئ ولم تلقي القبض على الجاني بالرغم من وجود شهود وصورة تبين رقم "الماتور" الذي كان يركبه الجاني .