مصادر: القيادة الفلسطينية ماضية في مساعيها الرامية الى تقديم لوائح إتهام ضد إسرائيل

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
في خطوة وصفها مراقبون في الشأن السياسي " بالإمتحان الكبير للمنظمة الأممية بوقف إستمرار البناء الإستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يقوض قيام الدولة الفلسطينية وفقا لما يؤكدة الفلسطينيون " أعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً بناء 3000 وحدة إستيطانية جديدة في محيط مدينة القدس".

وتأتي هذه الخطوة في سياق رد الحكومة الإسرائيلية على النجاح الدبلوماسي الذي حققه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة بالحصول على دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة بتصويت 138 دولة ومعارضة 9 دول بينها إسرائيل والولايات المتحدة.

ووصف مراقبون إعلان إسرائيل " بأنه ضرب عرض الحائط الإجماع الدولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67، وما ينذر بخطوات عملية للجانب الفلسطيني لدى المنظمة الدولية بالعمل على وقف الإستيطان بكافة أشكاله وأنواعه في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس.

وقالت مصادر فلسطينية لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن القيادة الفلسطينية ماضية في مساعيها الرامية الى تقديم لوائح إتهام ضد إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف كافة أشكال الإستيطان، لدى المحاكم الدولية.