رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، إن الخطوة الأولى والأهم التي ستقوم بها القيادة الفلسطينية عقب حصولها على العضوية في الأمم المتحدة هي حل موضوع الإنقسام وإحلال الوحدة.
وأضاف حماد في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء، أن "القيادة الفلسطينية بعد أن نجحت في نزع إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وعضويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تنظر الآن لتحقيق الوحدة الفلسطينية وبشكل فوري، بسبب أولاً أنها المطلب الفلسطيني وثانياً وأنها تقطع الطريق على إسرائيل.
وقال إن" إسرائيل وبعد أن رأت أننا في النهاية حصلنا على ما نريد،هي الآن ستقول للعالم وللأمم المتحدة(..)أين هي الدولة التي أعلنتوها للفلسطينيين؟ أهي في الضفة الغربية أم قطاع غزة؟"، ولهذا سنقطع هذا الطريق على الاحتلال".
ولفت حماد إلى أن بعد تحقيق الوحدة الوطنية سيكون بالإمكان عقد إنتخابات فلسطينية إثر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وحينها سيتم تغيير إسم السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطين، ولا يجب أن نكرر أي اسم إلا مصطلح الدولة.
وأوضح أنه بعد هذه الخطوات سيكون هناك خطوات تدريجية تتمثل متابعة الخروقات الإسرائيلية وسيتم التوجه لمجلس الأمن ولمحكمة لاهاي ولمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة أي مجرم إسرائيلي.
وشدد المستشار السياسي على أن كل هذه الخطوات سنقوم بعملها ولكن بالتدريج، والأمر الهام الآن وبعد قيام الدولة هو أننا يجب أن نتعامل على أساس قيادة واحدة وشعب فلسطيني واحد وموحد.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بأغلبية 138 عضوا على منح الفلسطينيين "وضع دولة مراقب غير عضو".
وسيتيح الوضع الجديد للفلسطينيين المشاركة في مناقشات المنظمة الدولية والانضمام إلى هيئات أخرى تابعة لها مثل المحكمة الجنائية الدولية.