( أخيراً )...أكتب من غزة

بقلم: منذر ارشيد

بسم الله الرحمن الرحيم
( أخيراً )...أكتب من غزة
على عجالة وقد سمحت لي الظروف أن أكتب والوقت يمر بسرعة البرق وقد مضى لي في غزة الحبيبةعشرة أيام وكأنها عشرُ ساعات
لقد شرفني الأخ أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري والإخوة أعضاء المجلس
الثوري بأن ضموني إلى وفدهم الذاهب الى غزة
وكان ذلك مع بداية الحرب الصهيونية على القطاع
بشوق الملهوفين دخلت المعبر وبكل الحب ولاحترام
كان استقبالنا من قبل المشرفين على معبر رفح معبراً ومؤثرا ًمن خلال الحشد الكبير لقيادات فتح الذين علت وجوههم الفرحة
كما أن بوادر انفراج الأزمة قد لاحت وبشائرها بدت واضحة من خلال استقبال المشرفين من مسئولي حماس على المعبر

وقد دفعني الواجب المقدس كما دفع كل فلسطيني
وأناعلى يقين لو الظروف تسمح ...
لوجدنا عشرات الالاف من أبناء الضفة والشتات

يهبون ويهرولون مشيا ً على الأقدام
للوقوف مع إخوانهم أبناء غزة هاشم

لقد عشت أياماً عظيمة مع إخواني وأخواتي أعضاء المجلس الثوري الذين كان لي شرف صحبتهم

وكما كان لي شرف لقاء عدد من أعضاء المجلس الثوري من أبناء القطاع الحبيب وعدد من القادة الفتحاويين الذين غمرونا بمحبتهم وكرم أخلاقهم

ولا ننسى الإخوة قادة العمل الوطني والإسلامي الذين التقينا بهم جميعا ً
دون استثناء وفي لقاء أخوي تحدث خلاله الجميع بروحِ من المسؤولية
بما عزز أجواء التفاؤل
رأيت غزة بشعبها العظيم رأيت الفخار في عيون الأطفال
رأيت شعبا عظيماً يعبر عن صلابة أمة عريقة

تتقدم نحو النصر المبين

إلى اللقاء مع حلقات ( رأيت غزة تبتلع البحر )

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت