رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الخميس إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية في زيارة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان في استقبال الملك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم بدأ اجتماع مغلق بينهما لبحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والدولية خاصة بعد حصول فلسطين على دولة مراقب بالأمم المتحدة.
بدوره، أكد نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن زيارة الملك الأردني تُعد دعماً كبيراً للقضية والحقوق الفلسطينية.
واعتبر حماد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" الخميس، أن الأردن ما زال داعم قوي للحقوق الفلسطينية، ويلعب دوراً أساسياً في نضالنا السياسي مع الاحتلا الإسرائيلي .
ولفت المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، إلى أن زيارة الملك لمدينة رام الله بعد الحصول على عضوية الدولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، له دلالات ورسائل هامة لحكومة الاحتلال المتطرفة.
وكان سفير فلسطين لدى الاردن عطا الله خيري قال أمس ان "الهدف من الزيارة تهنئة القيادة والشعب الفلسطيني بالحصول على دولة فلسطينية بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اضافة الى بحث خطوات مشتركة للتحرك مستقبلا بين القيادتين الاردنية والفلسطينية".
من جانب اخر أوضح مسؤول في الحكومة الأردنية أن "الهدف من الزيارة هو دعم الأردن للشعب الفلسطيني والبناء على الإنجاز التاريخي الذي تحقق في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومساعدة الفلسطينيين في الحصول على دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967".
يشار أن هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها العاهل الأردني بزيارة إلى رام الله بعد تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2005، حيث كانت الزيارة الأولى في 21 نوفمبر 2011.