غزة – وكالة قدس نت للأنباء
استقبلت الجبهة العربية الفلسطينية أمس في مقرها بمدينة غزة وفداً من حركة المجاهدين الفلسطينية ضم كل من أمينها العام أسعد أبو شريعة ونائبه نائل عودة وسالم عطا الله مسؤول العلاقات والإعلام بالحركة.
وكان في استقبال الوفد من الجبهة العربية الفلسطينية صلاح أبو ركبة واحمد سلامة وطلال الزقوت أعضاء المكتب السياسي للجبهة وهاني أبو عمرة عضو اللجنة المركزية ومسؤول الإعلام المركزي بالجبهة.
ورحب أبو ركبة بالوفد, مؤكداً عمق العلاقة الوطيدة التي تربط الجبهة بجميع الفصائل الفلسطينية, معبراً عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي بعد النصر العظيم الذي حققته المقاومة بغزة والنصر الكبير في الأمم المتحدة وحصول دولة فلسطين على صفة دولة مراقب بالأمم المتحدة, متأملاً تتحقيق المصالحة كتتويج لهذا النصر.
وأضاف أن هناك العديد من نقاط الاتفاق بين كافة الفصائل الفلسطينية, مؤكداً على أهمية التنسيق الثنائي بين الفصائل باعتباره خطوة لتعميق وتعزيز وحدتنا الوطنية.
ووجه أبو ركبة في حديثه التحية لقيادة المقاومة التي لقنت الاحتلال الإسرائيلي درساً لن ينساه مدافعة عن أرضنا وشعبنا وقضيتنا, وإلى شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات الذي وقف خلف قيادته داعماً ومسانداً لها في كل قراراتها العسكرية والسياسية.
من جانبه أكد أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين, بأن منهج الحركة منهج إسلامي وأن المعركة الحقيقة هي معركة تربية المجتمع وتحصينه باعتبار ذلك عنصر أساسي في النصر, مؤكداً على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة وهذا ما أثبتته التجربة بالسنوات الماضية.
وأضاف أبو شريعة إننا في حركة المجاهدين لا نخون ولا ننكر دور الآخرين على الرغم من اختلافنا مع برامجهم وتوجهاتهم السياسية, مؤكداً على أننا نعمل جاهدين من اجل تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية للمضي قدماً في مشروع التحرير الكامل.
وشدد أبو شريعة على أن حركة المجاهدين ضد الانقسام, موضحاً أنه يضعف جبهتنا الداخلية ومنوهاً إلى أن الاختلاف في وجهات النظر مسألة طبيعية ولكن القواسم المشتركة اكبر من هذا الاختلاف.