القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
تلتئم يوم الخميس القادم أعمال "ملتقى القدس للأعمال"، وهو أول تظاهرة اقتصادية دولية تحتضنها مدينة القدس الشرقية، حيث يلتقي ممثلو القطاع الخاص ومستثمرون من مختلف دول المنطقة والعالم بنظرائهم من أبناء القدس، وذلك بهدف إبراز فرص وآفاق التنمية الاقتصادية في المدينة. وتهدف هذه المبادرة التي يطلقها القطاع الخاص في المدينة إلى جذب الاستثمارات إليها، عبر خلق الآليات المساعدة للمتابعة والبناء على الإنجازات وتحقيق الاستدامة في المشاريع بما يكفل استمرارية الحراك الاقتصادي والاستثماري في القدس الشرقية.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى في وقت شهد اقتصاد القدس الشرقية فيه تدهوراً خطيراً لاسيّما خلال السنوات القليلة الماضية على الرغم من الإمكانات والموارد والفرص الهائلة التي تزخر بها المدينة لما تمتاز به من وفرة الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات السياحة، والعقارات، والخدمات والصناعات الخفيفة. ويُعتبر ملتقى القدس للأعمال بوابة رئيسية لجذب الانتباه والاهتمام بمثل هذه الفرص والتوجه نحو دعم النمو الاقتصادي في القدس الشرقية.
وقال مازن سنقرط رئيس اللجنة التوجيهية لملتقى القدس للأعمال إن الملتقى يشكل رافعة اقتصادية وتنموية هامة لاقتصاد القدس الشرقية، وهو يوفر للمعنيين بتنمية اقتصاد القدس الشرقية فرصة بحث ورسم التدخلات الاقتصادية والاستراتيجيات المستدامة في القدس الشرقية، كما يشكل فرصة سانحة لقادة الأعمال للالتقاء ولاستكشاف فرص الاستثمار في القدس الشرقية على المديين القريب والبعيد".
وأكّد أنّ القدس الشرقية تتمتع بفرص استثمارية واعدة، نظراً لزيادة عدد سكانها وتنامي حاجة المدينة إلى الخدمات ومشاريع التنمية المستدامة. ولفت سنقرط إلى أنّ ما يميز المدينة ويؤهلها لاستقطاب المشاريع التطويرية والاستثمارية؛ هو رأس المال البشري، حيث تحتضن العديد من الكفاءات والخبرات، وتتميز بوفرة الحاصلين على درجات علمية من أبنائها، ما يمكّنها من الانخراط في الأنشطة الاستثمارية، والدخول في مبادرات ومشاريع مستدامة.
وشكر سنقرط المؤسسات الداعمة والشركات والمؤسسات الراعية للملتقى، حيث يُنظَم الملتقى بدعم من الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والبنك الإسلامي للتنمية IDBومؤسسة التعاون الإنمائي الألماني GIZوهيئة التجارة والاستثمار البريطانية، وبرعاية رئيسية من شركة القدس القابضة ومجموعة الاتصالات الفلسطينية وصندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة اتحاد المقاولين CCC، بالإضافة إلى رعاية كل من بنك فلسطين، بنك القاهرة عمان، شركة مسار، شركة الوطنية موبايل، وشركة سجائر القدس.
وتتطلع اللجنة التوجيهية إلى نجاح الجولة الأولى لملتقى القدس للأعمال، ما من شأنه النهوض بالنشاط الاستثماري في القدس الشرقية وإبراز جدوى الاستثمار في المدينة".
وسيشهد الملتقى الذي سيستمر على مدى يومين؛ انعقاد جلسات قطاعية، وعروضاً لمشاريع استثمارية في المدينة المقدسة تمثّل مختلف القطاعات الاقتصادية، لاسيّما قطاعات السياحة، الفندقة، التطوير العقاري، الخدمات، والصناعات الخفيفة، وتكنولوجيا المعلومات.
ويُشرف على تنظيم ملتقى القدس للأعمال؛ القطاع الخاص الفلسطيني في القدس الشرقية، وذلك في إطار سعيه إلى جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية وترويج التنمية الاقتصادية في المدينة المقدسة، ودمج المعنيين في عملية التنمية الاقتصادية في القدس الشرقية، لاسيما المؤسسات الدولية المتواجدة على الأرض. كما ينعقد الملتقى بإشراف لجنة توجيهية منبثقة عن ممثلي مجتمع الأعمال في القدس، وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني في القدس الشرقية.
ومن الجدير ذكره أن اللجنة التوجيهية للمؤتمر تضم في عضويتها كل من: مازن سنقرط رئيساً، وعضوية عمر العلمي، توفيق حبش، د. ضرغام مرعي، زاهي خوري، رائد سعادة، كريستينا سمارة، د. هبة الحسيني، عفيف العفيفي، د. عماد حمادة، كامل الحسيني، جمال حداد، أمير الدجاني، وبشار العزة.