رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عبد الله عبد الله نائب المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة فتح،أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي يزور قطاع غزة حالياً بنى جسراً بين الفصيلين المنقسمين "حماس وفتح".

وأوضح عبد الله في إحتفالية بمناسبة إنطلاقة حركة حماس الـ25 في الضفة الغربية بثتها قناة "الأقصى "الفضائية، مساء الأحد، أن خالد مشعل تحديداً أظهر في توقيع وثيقة إعلان الدوحة العام الماضي وكذلك في إتفاق القاهرة في آيار 2011، قد بنى جسراً قوياً بين الحركتين، وقد تم إستقباله بعقول وقلوب مفتوحة.

وأضاف أنه ينبغي علينا كفلسطينيين أن نسارع في تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام، ولا يجب أن يبقى الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية كأن الطرفين "فتح وحماس كلاً يبني في حارته، لأننا إذا بقينا كذلك لن نتقدم أبداً

وأشار عبد الله إلى ضرورة أن نزاوج كافة إنجازاتنا وإنتصاراتنا وأن لا نستهين بها، وأن نسلط جبهتنا الداخلية فقط تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحية ثانية تحدث نائب المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة فتح حول ملف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، موضحا بأن القيادة الفلسطينية في موضوع الأسرى تعمل وفق خطان، الاول وهو المتابعة مع الأشقاء في مصر وهم الضامنين لإتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، ولكن نحن نعلم ما الذي تمر به مصر حاليا، متمنياً أن تخرج مصر مما تمر به بسرعة.

ولفت عبد الله إلى ان الخط الثاني وهو وضع الأسرى ما بعد الإعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة بصفة مراقب، وهم الآن أسرى دولة, وينطبق عليهم المعاملة كأسرى حرب، وهناك إجراء قانوني يتم العمل عليه ولكنه يحتاج بعض الوقت.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي وصل قطاع غزة الجمعة في أول زيارة على رأس وفد من قيادة الحركة بالخارج، أكد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، لآن فلسطين أكبر من أن يحملها فصيل واحد، موضحاً أن الفلسطينيين عائلة واحدة وإن اختلفت ميولهم وألوانهم لكن يبقوا أسرة واحدة .

وقال مشعل خلال كلمة له من داخل الجامعة الإسلامية بمدينة غزة،يوم الأحد، أمام حشد من الطلاب والطالبات وشخصيات أكاديمية:" إن حركة حماس لا تستغني عن حركة فتح، وإن فتح لا تستغي عن حماس، وإن أخطئنا في حق بعضنا البعض لكن يجب أن نتصافح ونتسامح ".