غزة - وكالة قدس نت للأنباء

أربعة وستون عامًا مرت على إصدار الأمم المتحدة لقرارها رقم 194 القاضي "بوجوب السماح بالعودة، للاجئين الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى ديارهم، ودفع التعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة".

أربعة وستون عامًا مرت محفوفةً بأوجاع اللجوء، بوحشة الاغتراب وقسوته، وكأن الديار والأموال والأمان والأرض.. الأرض الغالية، كانت حلمًا أو خرافة.. أربعة وستون عامًا وأعين العالم تنظر إلى اللاجئ الفلسطيني في كل المخيمات التي تفتقد لوهج الحياة، بأعينٍ ناكرة لحق الإنسانية، وحق الحق في أن يكون إنفاذه واجبًا.

إننا اليوم في ذكرى إصدار القرار 194، أقل ما قدمته النخوة الأممية من ما هو ملقى على عاتقها من واجبات لرد الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، إننا في جمعية منتدى التواصل نطالب العالم، والأمة الإنسانية بتطبيق القرار، كتتويج للإنجاز الذي تحقق باعتراف العالم بالدولة الفلسطينية غير العضو على حدود العام 1967.

إننا في منتدى التواصل ننظر إلى تأخير إنفاذ القرار 194 وجعله واقعًا، على أنه انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير.