غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة، الدول العربية بالإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة والإسراع بتحويل ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع العربي الأخير في الدوحة .
وقال عميرة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء :" إن وضع السلطة المالي سيئ جداً، ويتافقم يوماً بعد يوم، وبحاجة لدعم وتدخل عربي وغربي عاجل لإنقاذ السلطة ".
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن العرب خلال اجتماعهم الأخير في العاصمة القطرية، تعهدوا بتوفير شبكة أمان تقدر بـ100 مليون دولار تدفع شهرياً للسلطة، داعياً للإسراع بتحويل تلك الأموال نظراً للوضع الحرج الذي تعاني منه السلطة مالياً.
ولفت عميرة، إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها مُسبقاً لمتابعة قرارات "لجنة المتابعة "العربية المالية، تتابع الملف مع العرب وتحاول جاهدةً لضمان الإسراع بتحويل المبلغ المالي المتفق عليه لخزينة السلطة.
يذكر أن السلطة الفلسطينية، لم تتكمن حتى اللحظة من دفع رواتب موظفيها عن الشهر المنصرم، فيما لم تحدد وزارة المالية حتى لحظة كتابة الخبر موعد صرف الرواتب .
وكان وزير المالية في السلطة الفلسطينية نبيل قسيس، حذر أمس من ان السلطة الفلسطينية لن تتمكن من توفير الخدمات الاساسية لمواطنيها في حال استمرار الازمة المالية.
وقال وزير المالية "اننا اليوم نمر بازمة مالية خانقة تحد من قدرة السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها في كل المجالات."
واضاف قائلا على هامش مشاركته في الملتقى السنوي السادس لراس المال الفلسطيني "نطالب بسرعة ارسال المساعدة العربية اضافة الى كل الجهات المانحة... احتياجتنا معروفة مع احترامنا وتقديرنا لشبكة الامان العربية وهي في مجملها اقل من الاموال التي حجزتها اسرائيل فكيف بالحال ان لم تصلنا المعونات الخارجية التي كنا نتوقعها."
واوضح قسيس انه لم يصله حتى الان شيء عن كيفية دفع هذه الاموال قائلا "حاليا لم نبلغ بشيء محدد.. متى ستصل هذه الاموال وهذا ما يهمنا نريد ان نعرف متى."
واضاف قائلا "حتى مع وصول هذه الاموال لن نكون قادرين على دفع جميع التزاماتنا لان مبلغ مئة مليون هو نصف ما هو لازم للرواتب شهريا."
وقال قسيس "مؤخرا شهدتم كيف قامت اسرائيل ليس فقط باحتجاز الاموال الفلسطيينة بل التصرف بها بشكل احادي الجانب بامتياز."
ومضى قائلا "إذا استمر الوضع على هذا النحو فلن نكون قادرين على تقديم الخدمات للمواطنين ... نحن بحاجة الى 240 مليون وما تعهد به العرب 100 مليون لك ان تستنج كيف سيكون الوضع."