غزة - وكالة قدس نت للأنباء

ناقش وفد رفيع يمثل وكالة التنمية البلجيكيه مع وفد يمثل جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في محافظات غزة فكرة انشاء مشاريع " حاضنة الاعمال " لتوفير فرص عمل وتشغيل الشباب في قطاع غزة.

وقال المهندس نبيل ابو معيلق نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في محافظات غزة ان الجمعيه ابدت استعدادها التام للتعاون مع فكرة انشاء مشاريع " حاضنة الاعمال " لا سيما ان الفرصه مواتيه في قطاع غزة نظرا للحاجه الى الاف المشاريع مع توفر قدرات شبابيه ومهاريه من الموارد البشريه.

واضاف المهندس ابو معيلق : السوق الغزي يذخر بالافكار المواتيه لعمل مشاريع صغيرة ومتوسطه من حيث بناء القدرات وتطوير الموارد البشريه والدعم المالي واعاده تأهيل المهارات لرجال الاعمال والشركات والشباب والمراة.

وقدم نائب رئيس جمعية رجال الأعمال شكره للوفد البلجيكي على مساهمة بلجيكا لدعم الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة ومبادرتهم الى هذه المشاريع الحيويه الهامه كما ثمن موقف بلجيكا ودورها في التصويت لصالح عضويه فلسطين في الجمعيه العامه للامم المتحده.

كما تحدث وفد جمعية رجال الاعمال المؤلف من المهندس نبيل الشرفا عضو مجلس الادارة والمهندس فيصل الشوا وناصر الحلو واحمد ابو شعبان اعضاء الجمعيه الذين اكدوا على قابلية تطبيق فكرة مشاريع حاضنات الاعمال بقطاع غزة وتعاون الجمعيه في هذا الاطار بشكل تام ومتكامل لا سيما ان هذه الفكره مناسبه بعد سنوات الاحتلال والحروب والحصار لان غزة بأمس الحاجه الى المساعده والدعم وايجاد فرص عمل جديده للصيادين مع توسع مساحات الصيد والمزارعين مع توسع رقعه الزراعه شرقا والحاجه الى اعادة اعمار ما دمره الاحتلال بالاضافه الى الاحتياجات في مجال التسويق والتصدير.

وتعتبر حاضنات الأعمال بمثابة تهيئة للبيئة المساندة والداعمة للمشاريع والأفكار الإبداعية للشباب ، والتي يتم إتاحتها وتعزيزها بآليات متكاملة لضمان نجاح مشاريعهم الجديدة. وتتمثل المدخلات الرئيسية لهذه الحاضنات في المبدعين من الشباب والجهات الممولة والداعمة، في حين تتمثل مخرجاتها في الوصول إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية وتكنولوجية وثقافية إبداعية وغير تقليدية. أما عملية الاحتضان، فإنها تضم توليفة متكاملة وشمولية لكافة أنواع الدعم والمساندة التي تتطلبها المشاريع والأفكار الإبداعية الجديدة، على سبيل المثال الاستشارات والاتصالات والتقنية والتسهيلات الإجرائية والموقع المتميز والخدمات الداعمة وغيرها.

الجدير بالذكر ان فكرة الحاضنات ليست وليدة اللحظة، ولكنها فكرة نشأت وبدأت تنتشر وتسود العديد من دول العالم، وخاصة دول العالم المتقدم ، فضلا عن انتشار هذه الفكرة على مستوى العديد من الدول العربية، مثل مصر والأردن والإمارات.

وقد اثنى الوفد البلجيكي المؤلف من الدكتور ويلي ديمر وماكس بولاطوفسلي على الاستجابه التي ابداها وفد الجمعيه وجاهزيتهم للتعاون كيث اكدوا ان الفكرة قابله للتطبيق في قطاع غزة لا سيما ان شعب غزة معروف بالمثابرة والتصميم وضرب بصموده وتحديه نماذج هائله كما ان عزيمه ابناءه توحي بنجاح مثل هذه المشاريع من حاضنات الاعمال.

وشدد الوفد البلجيكي على ان المشاريع الان قيد الدراسه والبحث عن دعم لوجستي وهي في طور الاستشارات قبيل الانطلاق بشكل عملي وفعال في قطاع غزة.