غزة - وكالة قدس نت للأنباء

كرم مركز القرآن الكريم والدعوة بكلية الدعوة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية الطالبات المتفوقات والمثاليات من الكلية وذلك خلال حفل التفوق السابع" فوج الانتصار والوحدة" في قاعة الشيخ سليم شراب بمقر الكلية, بحضور وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان والنائب في المجلس التشريعي د. سالم سلامة ومستشار الوزير د. وليد عويضة وعميد كلية الدعوة د. شكري الطويل ولفيف من الطلبات المحتفى بهن.

وفي كلمة له قال رضوان:" إننا نلتقي في هذا اليوم المبارك من أيام الكلية التي تخط طريقها باتجاه العلم والتميز لنحتفل بتخريج فوج الوحدة والانتصار سواء على صعيد التميز في الدراسة الأكاديمية أو التميز في التلاوة أو التحفيظ أو الدورات". وأضاف:" ويأتي هذا التفوق في ظل أجواء الانتصار والعزة والكرامة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والأمة لنؤكد على ضرورة استمرار وتصاعد هذا التميز".

وتابع:" ليس غريباً أن نصل لمرحلة التميز ومسار الجامعات, فكل الآفاق مفتوحة أمام التطوير والدعم متوفر لهذا العطاء", داعياً عميد الكلية والمختصون إلى لاستعداد لمرحلة قادمة من التطوير لبرامج الكلية وأقسامها وطلابها وطالباتها ومناهجها وتخصصاتها.

وأكد د. رضوان استعداد وزارته لتشجيع الكفاءات المتميزة من خلال الدراسات العليا, مشيراً إلى أن هناك اتفاقات ووعود من وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف لإكمال الدراسات العليا للمرحلتين الماجستير والدكتوراة للطلبة المتفوقين, كما ودعا وزير الأوقاف عميد الكلية بتزويده بأسماء الطلبة الأوائل لتشجيعهم من خلال المقطوعة والبطالة حسب ما يتوفر لدى الوزارة للاستفادة منهم في مجال الوعظ والإرشاد والتحفيظ والتدريس وتطوير الكفاءة وسد الاحتياجات.

وأوضح وزير الأوقاف أن وزارته تقوم بدراسة خطة إستراتيجية للعمل على النهوض بالوزارة بكل قطاعاتها سواء على صعيد القرآن الكريم والسنة أم على صعيد الاهتمام بالتعليم الشرعي والوعظ والإرشاد والاهتمام بأراضي الوقف واستثمارها لصالح مشاريع تعود بالنفع على الوزارة والاهتمام بصندوق الزكاة والعمل النسائي.

هذا وقدم د. رضوان شكره لكافة العاملين والعاملات بالكلية وكل من ساهم في إنجاح في إنجاح المسيرة التعليمية للارتقاء بمستوى الطلاب والطالبات.

من جهته قال د. سلامة :" هذا يوم عظيم من أيام الله نُكرم به أهل الله وخاصته, فأولئك الذين جعل الله قلوبهم وصدورهم متعلقاً بكتابه الكريم فيحفظهم بحفظه ويحفظ بهم الأمة", وتابع:" فكيف لا نَشرُف مع المتميزين من أخواتنا وبناتنا أولئك الذين سهروا واجتهدوا حتى تمايزوا عن غيرهم للوصول للدرجات العلى, فهذا التميز ليس غريباً عن شعبنا ولا بعيداً عن مكنوننا".

وأضاف:" يكرم الله أهل العلم لقوله:"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون", فلا يستوي العلماء مع الجهلاء ولكن يُقدم أهل العلم بفضل تميزهم وبفضل عقولهم", مشيراً إلى أن العدو الصهيوني لا يأبه بكل الرتب العسكرية ولا بالطائرات ولا بالقذائف التي تملكها الجيوش ولكن يأبه برجل وامرأة وطفل وهم يحملون كتاب الله في صدورهم وقلوبهم.

وأكد د. سلامة أن بشريات النصر والخير والحق والعودة باتت قريبة في أقل مما يتصور العدو, منوهاً إلى أن الاحتلال بدأ في الانهيار والانحدار ويشعرون بهزيمتهم وأن أمله وعمره لن يتعدى سنوات.

من ناحيته استعرض د. الطويل أبرز الأنشطة والفعاليات التي أقامها مركز القرآن والكريم والدعوة بالكلية, مثمناً كافة الجهود التي ساهمت خلال مسيرة الكلية للارتقاء بمستوى الطلبة والطالبات.

هذا وقدم الطويل شكره لوزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها د. رضوان الذي أولى الكلية حسن رعايته واهتمامه.

وألقت الطالبة مروة أبو سعيد كلمة الطالبات المحتفى بهن شكرت خلالها كل من ساهم في الارتقاء بالكلية على جهودهم التي بذلوها من أجل الوصول بهم إلى هذه اللحظة المباركة، كما ودعت زميلاتها لطلب المزيد من العلم والعمل والتعلم من أجل خدمة دين الله ورسالة نبيه, معربةً عن أملها في أن ينفع الله بهن الإسلام والمسلمين.

هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشيقة والمتنوعة, وفي ختام الحفل تم تكريم أوائل الطالبات بشهادات تقديرية وهدايا رمزية تقديراً لجهودهم الطيبة.